استطلاع «البيان» يستبعد الحرب في شبه الجزيرة الكورية

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت نتائج استطلاعات للرأي أجرتها «البيان»، الأول على موقعها الإلكتروني، والثاني على حسابها في «تويتر» والثالث على حسابها الرسمي في «الفيسبوك» بشأن التصعيد الجديد بين واشنطن وبيونغيانغ إذ اتجهت الأغلبية الساحقة إلى أنه رغم هذا التصعيد إلا أن ذلك لا ينذر بخطوات عسكرية بين الطرفين مستبعدين نشوب حرب في شبه الجزيرة الكورية وهو ما عبر عنه 85 في المئة من المستطلعة آراؤهم في الموقع مقابل 15 في المئة رجحوا احتمال ترجمة هذا التصعيد إلى خطوات عسكرية.

أما على حساب «البيان» في «تويتر» فاستبعد 76 في المئة من المستطلعة آراؤهم احتمال المواجهة العسكرية مقابل 24 في المئة رجحوا هذه الفرضية. وأتت نتائج الاستطلاع على موقع «فيسبوك» مماثلة حيث استبعد 73 في المئة من المستطلعة آراؤهم الخطوات العسكرية مقابل 27 في المئة رجحوا احتمال المواجهة العسكرية.

ومن خلال التطورات الأخيرة في ملف كوريا الشمالية وما تشكله من تهديد للسلم والأمن العالميين، يبدو كما هو واضح أنه كلما تسير الأزمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية إلى التهدئة، تقوم بيونغيانغ بالتصعيد وإطلاق الصواريخ البالستية التي باتت تهديداً مباشراً للأمن القومي الأميركي.

استيعاب الجنون

في المقابل، تحاول الولايات المتحدة استيعاب الجنون الكوري الشمالي تارة بالدبلوماسية وتارة بالتنسيق العسكري مع الحلفاء التقليديين. وفي آخر تفاهم أميركي مع محيط كوريا الشمالية، تستعد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، لإطلاق مناورات عسكرية مشتركة جديدة، تبدأ غدا الاثنين، وتستمر حتى الجمعة المقبل.

هذا التطور العسكري يأتي فيما تستمر كوريا الشمالية بمناطحة الدول الغربية وتحدي المجتمع الدولي، الذي أدان التجارب الصاروخية البالستية، بينما يحاول حلفاء كوريا الشمالية استيعاب بيونغيانغ، فيما يحاولون في وقت آخر الدخول في مساومات دولية، خصوصا روسيا التي تعيش أسوأ حالاتها السياسية مع الولايات المتحدة.

يد مقيدة

ويرى المحلل السياسي الأميركي جوشوا لانديس في تصريح لـ«البيان» أن اليد الأميركية في الأزمة الكورية مقيدة، خصوصاً أن الأمر يتعلق بالأمن القومي الأميركي، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة لا تريد التصعيد بقدر استيعاب هذه الأزمة.

Email