مدينة بريطانية تسحب وساماً من أونغ سان سو تشي

بابا الفاتيكان في ميانمار يتفادى «روهينغا»

■ البابا وسو تشي خلال حضورهما لفعالية في نايبيداو | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

تجنب بابا الفاتيكان فرنسيس في أول خطاب له خلال زيارته غير المسبوقة إلى ميانمار، أمس، لفظ اسم الروهينغا، ودعا إلى «احترام كل مجموعة إثنية وهويتها»، ملمحاً بذلك إلى هذه المجموعة المسلمة.

ودعا بابا الفاتيكان في الخطاب، الذي ألقاه بحضور الحاكمة الفعلية لميانمار، أونغ سان سو تشي، إلى «التزام من أجل العدالة» و«احترام حقوق الإنسان»، من دون أن يلفظ اسم هذه الأقلية.

وكان بابا الفاتيكان عبر في الأشهر الأخيرة مرات عدة عن قلقه على مصير «الإخوة الروهينغا»، الاسم الذي يعتبر من المحرمات في ميانمار.

يشار إلى أن البابا فرنسيس بدأ، أول من أمس، زيارة إلى ميانمار، حيث استقبله الآلاف في رانغون بملابسهم الفولكلورية.

والتقى قائد الجيش الجنرال، مين أونغ هلينغ، الذي أكد «عدم وجود تمييز ديني» في بلاده رغم اتهامه بممارسة «تطهير عرقي» بحق المسلمين الروهينغا.

وأعلن قائد الجيش عبر حسابه على «فيسبوك» أنه أكد للبابا فرنسيس خلال لقائهما «عدم وجود تمييز ديني» في بلاده، و«كذلك الأمر بالنسبة لجيشنا، فهو يسعى من أجل سلام واستقرار البلاد». بحسب ادعائه.

في سياق متصل، أكد المجلس البلدي لأكسفورد البريطانية، سحب وسام منحه لأونغ سان سو تشي، بسبب أزمة الروهينغا. وعزا المجلس البلدي لأوكسفورد، سحب أعلى وسام تمنحه المدينة البريطانية من الزعيمة بسبب «عدم تحركها» في إدارة أزمة أقلية الروهينغا المسلمة. وأورد المجلس في بيان «عندما تلقت أونغ سان سو تشي وسام حرية المدينة في 1997، كانت تجسد قيم التسامح والعالمية التي تتبناها أوكسفورد». وأضاف «اليوم اتخذنا قراراً غير مسبوق بسحب التكريم الأعلى في المدينة، بسبب عدم تحركها أمام قمع أقلية الروهينغا».

Email