استبدال القائد المسؤول عن عملية راخين

تيليرسون في ميانمار غداً لبحث أزمة الروهينغا

■ أعمال شاقة يقوم بها اللاجئون من الروهينغا إلى بنغلادش لتأمين لقمة العيش | أ.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

في إطار المساعي الرامية إلى إيقاف معاناة أقلية الروهينغا، يخطط وزير الخارجية الأميركي ريكس تيليرسون السفر إلى ميانمار غداً الأربعاء للقاء كل من زعيمة البلاد أونغ سان سو تشي وقائد الجيش الجنرال مين أونغ هلينغ.

ومن المتوقع أن يضغط تيلرسون على القادة العسكريين المسؤولين عن أزمة الروهينغا، التي لجأ حوالي 600 ألف شخص منها إلى بنغلادش، خلال شهرين ونصف.

وأكد جوشوا كورلانتزك من مجلس العلاقات الدولية ومركزه نيويورك، أنه على تيلرسون تهديد جنرالات الجيش في ميانمار، وإنذارهم بعقوبات قاسية في حال لم يتوقفوا عن ممارسة الاضطهاد تجاه الروهينغا في ولاية راخين.

وكان بعض أعضاء الكونغرس طالبوا بفرض عقوبات تحد من التعاون العسكري مع ميانمار، وفرض منع على قادة الجيش من دخول الولايات المتحدة. بدورها، ألمحت سارا مارغون من منظمة «هيومن رايتس ووتش» إلى أن الإدانات لما يجري ضرورية ودعت إلى فرض عقوبات اقتصادية لإيقاف الفظائع التي تحصل، من خلال وقف حظر استيراد الأحجار الكريمة منها، للضغط على جيش ميانمار لوقف عملياته ضد الروهينغا.

في غضون ذلك، أعلن مسؤول إعلامي في جيش ميانمار أن الجيش استبدل الجنرال المسؤول عن ولاية راخين.

ولم يعلن عن سبب لنقل الميجور جنرال ماونج ماونج سو من منصب قائد القيادة الغربية في راخين، حيث بدأ جيش ميانمار عملية شاملة لمكافحة التمرد في أغسطس. وقال الميجور جنرال إي لوين لرويترز «لا أعلم سبب نقله» مضيفاً: إنه «لم ينقل إلى أي منصب في الوقت الحالي».

Email