دعوات أميركية لترامب إلى إنهاء «الابتزاز النووي» الإيراني

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعا 20 مسؤولاً سابقاً وخبيراً أميركياً، في بيان مشترك، إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى إنهاء ما وصفوه بـ«الابتزاز النووي» الإيراني، ومواجهة إرهاب «الحرس الثوري» في المنطقة وبرنامج طهران للصواريخ الباليستية المثير للجدل.

وأثنى الموقّعون على قرار ترامب الامتناع عن التصديق على امتثال إيران للاتفاق النووي، وتوجهه إلى معالجة نواحي القصور في الاتفاق. وأيد البيان أيضاً إعلان الرئيس عن سياسة شاملة تتناول مجموعة كاملة من التهديدات الإيرانية ومخاطر الاتفاق.

وأطلق البيان المدير التنفيذي لمعهد الدفاع عن الديمقراطيات مارك دوبويتز، ومسؤول المجلس الأعلى للعلاقات الخارجية راي تاكيه.

وانضم إلى البيان باحثو معهد الدفاع عن الديمقراطية ومجموعة الخبراء المتميزة، بمن فيهم نائب المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية أولي هينونين، والسناتور جوزيف ليبرمان، والمستشار الأقدم السابق لمدير المخابرات الوطنية جوزيف ديتراني، ووكيل وزارة الخارجية السابق لمراقبة التسلح والأمن الدولي روبرت جوزيف، ورئيس معهد العلوم والأمن الدولي ديفيد أولبرايت، ومساعد وزير الدفاع السابق ماري بيث لونغ، للتعبير عن دعمهم للجهود المبذولة لإصلاح أوجه القصور في خطة العمل الشاملة للاتفاق النوري الإيراني.

وأشار الخبراء والمسؤولون السابقون إلى أن الصفقة المعروفة باسم «خطة العمل الشاملة المشتركة» لتنفيذ الاتفاق النووي تحتوي على سلسلة من الإشكاليات، ونتيجة لذلك أصبحت طهران على طريق الحصول على ترسانة أسلحة نووية بشكل قانوني.

خطوة مهمة

بدوره، قال المدير التنفيذي لمعهد الدفاع عن الديمقراطيات، مارك دوبويتز، إن خطة العمل الشاملة المشتركة، كما هي مكتوبة، تمكّن إيران، الراعي الرئيس للإرهاب في العالم، من الحصول على الأسلحة النووية وتقنيات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، إذ إن القيود الرئيسة غائبة، مضيفاً: «قرار الرئيس ترامب عدم التصديق على الاتفاق الخطوة الأولى الأساسية في إطار استراتيجية أميركية شاملة لحل العيوب القاتلة في خطة العمل المشتركة».

من جهته، أكد رئيس معهد الدفاع عن الديمقراطيات، كليفورد دي ماي، أن الحرس الثوري الإيراني رأس الحربة في الإرهاب الذي يمارسه النظام الإيراني وعدوانه الإقليمي ودعم الوحشية في الداخل، مضيفاً: «أننا نحيي قرار الإدارة فرض عقوبات على المنظمة بكاملها بوصفها مجموعة إرهابية».

وأكّد الموقعون على البيان تأييدهم محاولة ترامب إصلاح اتفاق إيران، معتبرين في الوقت نفسه أن خطة العمل المشتركة بين الأمم المتحدة وإيران واحدة من أكثر اتفاقات الحد من الأسلحة قصوراً في تاريخ الدبلوماسية الأميركية لتحديد انتشار الأسلحة.

وأشاد الموقعون بعزم الرئيس ترامب على إدراج الحرس الثوري القاتل للمرة الأولى على قائمة الإرهاب، معتبرين الحرس الثوري أداة النظام الإيراني للقمع في الداخل والعدوان في الخارج، وأنه يجب مساءلته عن فظائعه.

وأضاف الموقعون: «نأمل أن يجتمع البيت الأبيض والكونغرس معاً لإصلاح هذا الاتفاق المعيب، والحد من الأنشطة غير المشروعة لإيران، ووضع حد للابتزاز النووي الذي تفرضه خطة العمل المشتركة الحالية، يجب أن نقترب من حلفائنا من أجل التوصل إلى موقف مشترك لمواجهة إيران التي هي أكبر خصوم أميركا في الشرق الأوسط».

Email