تظاهرات غاضبة.. وماي تأمر بتحقيق شامل

ارتفاع قتلى حريق لندن إلى 30 شخصاً وعشرات المفقودين

■ متظاهرون خارج مقر المجلس البلدي وسط لندن للمطالبة بالعدالة لمتضرّري البرج المحترق | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

ارتفع عدد قتلى الحريق الذي اندلع ببرج سكني في لندن إلى ثلاثين على الأقل، فيما ذكرت صحيفة بريطانية، أن 65 شخصاً ما زالوا إما في عداد المفقودين أو يخشى مقتلهم، في الحريق غداة إعراب قائد بشرطة العاصمة البريطانية عن خشيته من ارتفاع عدد القتلى إلى «رقم في خانة المئات»، فيما أمرت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، بفتح تحقيق رسمي لكشف ملابسات الحريق.

وقال قائد الشرطة ستيوارت كوندي للصحافيين: ارتفع عدد قتلى الحريق إلى 30 شخصاً على الأقل تبعد العثور على جثث في المبنى، مستبعداً أن يكون الحريق قد نشب نتيجة «عمل متعمد».

من جهتها، كشفت صحيفة ذا صن البريطانية أمس، عن أن هناك 65 شخصاً ما زالوا إما في عداد المفقودين أو يخشى مقتلهم في الحادث. ونشرت الصحيفة قائمة بأسماء وصور المفقودين الذين لم يتم العثور على جثثهم في الموقع. وكان القائد بالشرطة البريطانية، قال إن بعض ضحايا الحريق، ربما لا يجري التعرف على هويتهم على الإطلاق. وذكرت الشرطة ان 17 شخصاً لقوا حتفهم في الحريق، وإن عدد القتلى مرشح للزيادة. وسئل كاندي عما إذا كان الرقم النهائي سيكون في حانة العشرات أو المئات، فقال: آمل ألا يكون في خانة المئات.

تظاهرة

في الأثناء، اجتاح عشرات المتظاهرين الغاضبين إثر حريق برج غرينفل تاور في لندن، مقر المجلس البلدي في الحي بعد ظهر أمس في جو متوتر. وقال مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية، إنّ الناس احتشدوا في قاعة المجلس البلدي في حي كينسنغتون وتشيلسي وتجمعوا على الدرج الذي يؤدي إلى الطابق الأول في مواجهة الحراس المدنيين وتم تبادل بعض اللكمات في جو مشحون. وصرخ بعض المحتجين الذين حملوا لافتات كتب عليها «العدالة لغرينفل»: «نريد العدالة» و«عار عليكم» و«قتلة».

وتجمع المئات كذلك أمام مبنى المجلس البلدي وهم يحملون ملصقات وصور أفراد عائلات مفقودين.

إلى ذلك، أمرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بفتح تحقيق شامل وعلني في حادث الحريق قائلة: الناس تريد إجابات وهم محقون تماماً ولهذا أمرت بفتح تحقيق شامل وعلني في هذه الكارثة، يجب أن نعرف ماذا حدث ويجب أن نحصل على تفسير لهذا، الناس يستحقون الحصول على الإجابات التي سيمنحهم إياها التحقيق.

Email