«الطاقة الذرية»: طهران تُوشك على خرق الحد الأقصى لمخزون الماء الثقيل

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها تواصل القيام بعمليات التقييم المتعلقة بعدم وجود مواد وأنشطة نووية غير معلنة لإيران وعدم تحويل المواد النووية المعلنة في المرافق والمواقع النووية خارج المرافق التي تستخدم فيها المواد النووية بموجب اتفاق الضمانات الشامل المبرم بين طهران والوكالة.

وذكرت الوكالة في تقرير لمديرها العام وزعته على الدول الأعضاء تمهيداً لمناقشته أمام مجلس محافظي الوكالة الشهر الجاري أن إيران أوشكت على أن تخرق من جديد الحد الأقصى المسموح به لمخزونها من الماء الثقيل.

وهذا ثاني تقرير منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقاليد الحكم في الولايات المتحدة، وكان ترامب وصف الاتفاق المبرم في عام 2015 بأنه أسوأ اتفاق جرى التفاوض عليه على الإطلاق، ووصف طهران بأنها عدو في تناقض مع نهج سلفه الرئيس السابق باراك أوباما.

وأضاف التقرير أنه في 16 مايو الماضي تحققت الوكالة من أن مصنع المياه الثقيلة أغلق وأن المخزون الإيراني من المياه الثقيلة يبلغ 2. 128 طناً مترياً. ولفت إلى أنه خلال الفترة التي شملها التقرير لم يكن لدى إيران أكثر من 130 طناً مترياً من المياه الثقيلة.

وأضاف أنه في محطة تخصيب الوقود في ناتانز لم يكن هناك أكثر من 5060 جهاز طرد مركزي كما قامت إيران بسحب 48 جهاز طرد مركزي وتجنبت تخصيب اليورانيوم فوق 67. 3 في المئة من اليورانيوم «نوع - 235» وفق خطة العمل المشتركة.

كما واصلت إيران حسبما جاء في تقرير الوكالة السماح لمفتشي الوكالة بمراقبة عمليات التخصيب عبر الإنترنت والأختام الإلكترونية فيما أصدرت إيران تأشيرات طويلة الأجل لمفتشي الوكالة المعينين لإيران بناء على طلب الوكالة ووفرت مساحة عمل مناسبة لهم في المواقع النووية.

Email