بعد طرد الطبيب.. «يونايتد إير لاينز» تطرد عروسين متوجهين إلى حفل زفافهما

ت + ت - الحجم الطبيعي

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية بحادثة طرد شركة "يونايتد للطيران" أحد ركابها، الذي يعمل طبيباً، الأسبوع الماضي لإفساح المجال لأحد موظفيها على الطائرة لتتبعها حادثة طرد لعروسين كانا يتوجهان إلى حفل زفافهما في كوستاريكا يوم السبت.

وبحسب العروسين اللذين أوضحا أنهما كان في طريقهما إلى كوستاريكا للزواج، فإن المارشال الفيدرالي اصطحبهما لخارج الطائرة قبل إقلاعها من هيوستن بولاية تكساس .

لكن شركة يونايتد للطيران نفت في بيانها أن يكون للمارشال الفيدرالي أو السلطات المعنية علاقة بالموضوع في الوقت الذي تخضع فيه الشركة للتحقيق بعد الغضب الذى سببه شريط فيديو جرى تداوله الأسبوع الماضى لإخراج راكب بالقوة من على متن الطائرة حيث ظهر والدماء تغطي وجهه أثناء سحبه بعنف من مقعده.

وقالت شركة يونايتد فى بيان لها: حاول الزوجان الجلوس فى مقاعد درجة أعلى لم يحجزانها ويدفعا ثمنها مسبقاً كما أنهما لم يتبعا تعليمات الطاقم بالعودة الى المقاعد المخصصة لهما.

واضافت في البيان: طلب موظفونا من الزوجين مغادرة الطائرة فامتثلا لطلب الطاقم.

وأشار بيان صادر عن متحدثة باسم الأمم المتحدة إلى أن شركة الطيران عرضت على الزوجين الإقامة بفندق لليلة واحدة بسعر مخفض، وأنها أعادت حجز رحلتهما صباح أمس الأحد.

لكن مايكل هوهل وخطيبته، أمبر ماكسويل، قالا لموقع "خو" إنهما حاولا دفع تكاليف نقل المقاعد لدرجة أعلى لكن تم رفض طلبهما بعد العثور على راكب آخر كان نائماً على مقاعدهما عندما كانا آخر الركاب وصولاً للطائرة.

وقال هوهل إنه بعد التحرك داخل الكابينة الاقتصادية لصفوف قليلة، تجاهل طاقم الرحلة طلبهما بدفع مبلغ للمقاعد التى تبيعها يونايتد على "إيكونمي بلس" وطلب منهما الطاقم العودة إلى مقاعدهما الأصلية.

وقد عانت الشركة من كارثة إعلامية بعد أن ظهر شريط فيديو قبل أسبوع يظهر ضباط الأمن يسحبون راكبا بعنف من رحلة يونايتد إكسبرس المحجوزة فى شيكاغو.

وعلى إثر ذلك، انخفضت الأسهم في يونايتد كونتيننتال القابضة، بنسبة 4 % الأسبوع الماضي.

Email