رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، استخدام المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في مؤتمر صحافي مشترك، عبارة «الإرهاب الإسلامي»، للإشارة إلى الهجمات التي تشنّها الجماعات الإرهابية.
وأشارت ميركل، إثر لقائها أردوغان في أنقرة، إلى أن «الإرهاب الإسلامي» كان بين المسائل التي تم التطرق إليها خلال المحادثات.
لكن الرئيس التركي عمد فوراً إلى مقاطعتها، قائلاً: «إن عبارة الإرهاب الإسلامي تؤلمنا بشكل كبير. إن عبارة كهذه لا يمكن استخدامها، هذا ليس عدلاً، لأنه لا يمكن الربط بين الإسلام والإرهاب». وأضاف أن «كلمة إسلام تعني السلام. من هنا، إذا تم الربط بين كلمتين يشيران إلى السلام وإلى الإرهاب فإن ذلك يؤلم المسلمين».
وتابع: «أرجو عدم استخدام ذلك، لأنه ما دام الأمر على هذا النحو سنكون مختلفين بالضرورة. إذا التزمنا الصمت فهذا يعني أننا نقبل بالأمر. لكنني بصفتي مسلماً ورئيساً مسلماً لا أستطيع القبول به».
وبرغم اعتراض أردوغان، استخدمت المستشارة الألمانية مجدداً تعبير «الإرهاب الإسلامي» خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم. وأضافت، في رد غير مباشر على أردوغان، أن هذا المصطلح لا يهدف إلى الاشتباه في مجمل المسلمين.
كما قالت ميركل إنها أجرت مناقشات مفتوحة وصريحة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء بن علي يلدريم، تناولت سلسلة من القضايا المثيرة للخلاف، بما في ذلك مسعى تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وأضافت أنها أكدت أن السلطات الألمانية تتخذ إجراءات ضد حزب العمال الكردستاني، ودعت وزارتي الداخلية الألمانية والتركية إلى زيادة تعاونهما بشأن تلك المسألة.
الجزائر تجري الانتخابات البرلمانية 4 مايو
أعلنت رئاسة الجمهورية، أمس، أن الجزائر ستجري انتخابات برلمانية في الرابع من مايو، ستكون أول انتخابات منذ تعديلات دستورية عززت سلطات الهيئة التشريعية. وأضافت رئاسة الجمهورية في بيان، أن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، وقع مرسوماً «لاستدعاء الناخبين للإدلاء بأصواتهم في إطار دستوري يضمن شفافيتها».
وبمقتضى التعديلات الدستورية التي أُقرت في فبراير من العام الماضي، أنشأت الجزائر هيئة مستقلة لمراقبة الانتخابات وأعادت العمل بمادة تقصر الولاية الرئاسية على فترتين. الجزائر ــ رويترز
