البرازيل: محرّك إقالة روسيف قد يخسر مقعده النيابي

أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

يواجه الرئيس السابق لمجلس النواب البرازيلي إدواردو كونيا، الذي ساهم كثيراً بدفع آلية إقالة الرئيسة ديلما روسيف، تصويتاً في المجلس ربما يؤدي إلى خسارته مقعده.

واستخدم كونيا موقعه كرئيس لمجلس النواب لوضع روسيف في طريق لا يمكن وقفه نحو إقالتها، إلّا أنّ المشرّع المحافظ الذي ينتمي إلى الجناح الإنجيلي اليميني في مجلس النواب، استقال من منصبه رئيسا للمجلس في يوليو الماضي وسط عاصفة اتهامات بالفساد مرتبطة بشركة النفط الحكومية العملاقة بتروبراس، ويحاكم حالياً بتهمة تلقي رشى بملايين الدولارات.

واستخدم كونيا مختلف الأساليب لإبطاء الإجراءات التي يمكن ان تؤدي لإخراجه من مجلس النواب. ويرى محللون أنه سيلعب ورقته الأخيرة بالطلب من زملائه إرجاء التصويت حول مصيره الى ما بعد الانتخابات البلدية في أكتوبر، وربما يطالب بتعليق مهامه بدلاً من تجريده من مقعده. وكملاذ أخير يمكن ان يطلب السماح له بالاحتفاظ بحق تولي منصب عام، وهو ما طلبته روسيف بعد إقالتها رغم ان الدستور يدعو الى حظر مطول.

وتظهر استطلاعات الرأي التي نشرت في عطلة الأسبوع، أنّ عددا كبيرا من حلفاء كونيا السابقين، قد تخلوا عنه. وكانت روسيف، المنتمية لحزب العمال اليساري، اتهمت كلاً من كونيا والرئيس ميشال تامر بتدبير انقلاب ضدها.

Email