أزمة
مطالب فرنسية بإقصاء فيون من حزب الجمهوريين لتصريحاته العنصرية
أثارت تصريحات فرانسوا فيون، أحد المتنافسين في الانتخابات التمهيدية في حزب الجمهوريين المقررة في شهر الثاني المقبل، والذي قال فيها فرنسا حاولت في مستعمراتها تقاسم ثقافتها ونشرها، وأنها ليست هي التي اخترعت نظام العبودية والاستبداد. استياء بعض الجمعيات المدافعة عن حقوق السود في فرنسا والتي طالبت بإبعاده نهائيا من الحزب.
ودعا المجلس التمثيلي لجمعيات السود في فرنسا (كران) إلى فصل فيون نهائيا من حزب الجمهوريين.
وقال لوي جورج رئيس جمعية «كران»: إن«المجلس التمثيلي لجمعيات السود في فرنسا يندد بقوة بتصريحات فيون الشنيعة. كيف لا يمكن ربط الاستعمار بالثقافة؟»، مذكرا «أن العبودية كانت وراء ترحيل الآلاف من الأفارقة إلى أميركا بشكل قسري وتعرضهم إلى الأعمال الشاقة».
وذكر المجلس التمثيلي لجمعيات السود في فرنسا أن أكثر من 400 ألف جزائري قتلوا جراء الاستعمار الفرنسي، و90 ألفا من أهل مدغشقر لقوا نفس المصير خلال الحرب من أجل فرض السلام في هذا البلد في 1947، إضافة إلى 70 ألف قتيل خلال الاحتلال الفرنسي للكاميرون.
ودعت هذه الجمعية رئيس حزب الجمهوريين لوران فاكييز باتخاذ تدابير عقابية قاسية ضد فيون وإبعاده نهائياً من صفوف الحزب.
