تعديلات مرشح الجمهوريين لمواجهة الفضائح

ت + ت - الحجم الطبيعي

تزامنت تعديلات أجراها المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب على حملته الانتخابية مع ورود اسم رئيس حملته في تحقيق رسمي في أوكرانيا، وهو ما يعكس حرصه التام على مواجهة الفضائح.

وقضت التعديلات بتقليص صلاحيات رئيس حملته الانتخابية بول مانفورت بعد يومين على نشر صحيفة «نيويورك تايمز» مقالاً تحدث عن تلقيه بشكل غير قانوني أكثر من 12 مليون دولار من مكتب الرئيس الأوكراني المخلوع فيكتور يانوكوفيتش.

ورغم نفي مانفورت، فقد اعتبرته حملة هيلاري كلينتون حلقة الوصل بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب العلاقة الوثيقة لمانفورت بالموالين لروسيا في أوكرانيا، كما لم تستبعد حملة كلينتون احتمال مساهمة مانفورت في قرصنة روسيا للحسابات الخاصة بالحزب الديمقراطي.

مشكلة

وقال أستاذ الإدارة السياسية بجامعة جورج واشنطن لورا براون: «إن ترامب يسرّه دائماً طرد أشخاص يشعر بأنهم أصبحوا مشكلة صعبة بالنسبة إليه، حتى لو لم يفصح عن أن هذا هو سبب طرده لهم أو تقليص مهامهم».

من جهته، أكد مساعد الرئيس السابق جورج بوش برادلي بليكمان أنّه «عندما يتصدر رئيس الحملة الصفحة الأولى بدلاً من مرشحه تكون هناك مشكلة، ولا يهم صحتها من عدمه، لأن الانطباع يكون حقيقة أحياناً، كما أنه لم يتمكن قانونياً من نفي الاتهامات المنسوبة إليه في هذه القضية».

وأجرى ترامب، أول من أمس، تعديلات على فريق حملته الرئاسية للمرة الثانية في أقل من شهرين، حيث قضت بتولي ستيفن بانون - وهو رئيس تحرير موقع بريتبارت نيوز الإخباري المحافظ - منصب الرئيس التنفيذي للحملة، بينما عُيِّنت كيليان كونواي، وهي خبيرة في استطلاعات الرأي، مديرة للحملة بعدما كانت تعمل مستشارة لها.

Email