مستشاره العسكري أبدى ارتياحاً

«حوار مشوّق» بين ترامب والمخابرات الأميركية

ت + ت - الحجم الطبيعي

عقد المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب اجتماعا في مقر مكتب التحقيقات الفيدرالية في نيويورك استغرق ساعة تم خلاله اطلاعه على أحدث معلومات المخابرات حول التهديدات التي تتعرض لها الولايات المتحدة وغيرها من القضايا الأمنية الأخرى.. وكان انطباع حملة ترامب لأنّ جلسة الاستماع كانت إيجابية.

وغادر ترامب الاجتماع الذي عقد وتولى رئاسته مسؤولو مكتب مدير المخابرات الوطنية دون أن يدلي بتصريحات للصحافيين الذين انهالوا عليه بالأسئلة.

ويطلع مسؤولو المخابرات المرشحين الرئاسيين الأميركيين للأحزاب الرئيسية على معلومات بشأن قضايا السياسة الخارجية والأمن القومي، لكنهم لا يكشفون عن المعلومات الشديدة الحساسية بشأن العمليات السرية الأميركية الجارية وأساليب أو مصادر المخابرات.

وقالت شبكة «فوكس نيوز» إن ترامب فيما يبدو قلل من أهمية الاجتماع، وتساءل عما إذا كان يمكنه أن يثق بالمعلومات التي تم اطلاعه عليها، وأضاف: «ليس هذا بالكثير من أولئك الذين كانوا يقومون بهذه المهام لصالح الولايات المتحدة، انظروا إلى ما حدث خلال السنوات العشر الماضية.. أنا لن أقوم بتوظيفهم لأنهم اتخذوا قرارات سيئة».

احترافية

وقال الجنرال المتقاعد مايكل فلين، مستشار لترامب حضر جلسة الإحاطة في فرع مكتب التحقيقات الاتحادي في نيويورك، إن «المسؤولين الذين أداروا الجلسة كانوا» محترفين بكل معنى الكلمة وإنها شهدت «حواراً رائعاً».

وجاء هذا الاجتماع عقب شهور من الهجمات التي شنها ترامب على السياسات الخارجية التي اتبعها الرئيس الأميركي باراك أوباما والمرشحة الرئاسية هيلاري كلينتون التي شغلت منصب وزيرة الخارجية.

سياسة ترامب

ويستمد هذا الاجتماع أهميته بصفة خاصة من أنه جاء بعد خطاب شامل ألقاه ترامب حول السياسة الخارجية التي يعتزم اتباعها إذا تولى الرئاسة والذي ألقى فيه على كاهل الإدارة الأميركية وبصفة خاصة كلينتون، المسؤولية عن تفاقم الإرهاب على المستوى العالمي. وجدد ترامب كذلك دعوته إلى إنهاء عمليات بناء الأمم التي تقوم بها الولايات المتحدة في الخارج، وإيجاد نهج جديد صارم في التعامل مع المهاجرين الساعين إلى دخول الولايات المتحدة، وإجماع حزبي ودولي على هزيمة تيار التشدد على الساحة العالمية.

وقالت شبكة «فوكس نيوز» إن المرشحين الرئاسيين ليسوا بحاجة إلى تصريح خاص لتلقي معلومات من أجهزة المخابرات الأميركية، وأن الحملات الانتخابية تعمل بالتنسيق مع الأجهزة الرسمية المعنية لعقد مثل هذه الاجتماعات ومناقشة الموضوعات ذات الأهمية الخاصة.

ولم يعرف بشكل فوري ما إذا كانت قد عقدت جلسة اطلاع على المعلومات الاستخبارية من النوع نفسه مع هيلاري كلينتون أو متى يتم عقد مثل تلك الجلسات معها.

Email