مرسومان يقضيان بفصل أكثر من 2000 من ضباط الشرطة

تركيا تفرج عن 38 ألف سجين لاكتظاظ المعتقلات

ت + ت - الحجم الطبيعي

قررت تركيا، الإفراج عن 38 ألف شخص غير ضالعين في محاولة انقلاب يوليو الماضي في لتخفّف الضغط عن سجونها المكتظة، مع حملة التطهير الواسعة النطاق المستمرة منذ شهر، فيما تم فصل 2692 ضابطاً في الشرطة.

وأعلن وزير العدل التركي بكر بوزداغ إن حوالى 38 ألف سجين محكومين بجرائم وقعت قبل الأول من يوليو، أي قبل الانقلاب الفاشل في منتصف يوليو، سيشملهم تدبير الإفراج السابق لأوانه تحت المراقبة القضائية. وأضاف أنّ «هذا التدبير ليس عفواً، بل يتعلق بالجرائم المرتكبة قبل الأول يوليو الماضي، باستثناء أعمال الإرهاب، وتلك التي تمس أمن الدولة، وتنتهك أسرار الدولة وعمليات القتل وتهريب المخدرات».

سجن

وحملة التطهير الصارمة التي بدأت منذ شهر لتطهير أنصار غولن في المؤسسات وقطاعات المجتمع التركي، أدت إلى سجن حوالى 35 ألف شخص، بحسب مسؤولين أتراك، وقد أفرج عن ثلثهم فقط. وقال وزير العدل إنّه نتيجة هذا التدبير، سيفرج عن نحو 38 ألف شخص من السجن في مرحلة أولى، تاركاً الباب مفتوحاً أمام دفعات جديدة من عمليات الإفراج قبل انقضاء مدة المحكومية.

وأوضح أنه حتى تاريخ 16 أغسطس الجاري، كان يوجد 213499 شخصاً في الإجمال من المحكومين أو الموقوفين على ذمة التحقيق في السجون التركية التي تبلغ قدرتها القصوى على الاستيعاب 187351 شخصاً. فصل 2000 ضابط.

من جهة أخرى، أصدرت تركيا مرسومين بمقتضى حالة الطوارئ، يقضيان بفصل أكثر من 2000 من ضباط الشرطة، ومئات من أفراد الجيش والعاملين بهيئة تكنولوجيا الاتصالات، رداً على محاولة الانقلاب التي وقعت الشهر الماضي. ومن بين المفصولين 11 من أفراد القوات الخاصة (الكوماندوز) ممن شاركوا في محاولة لاحتجاز الرئيس رجب طيب أردوغان أثناء محاولة الانقلاب الفاشلة.

اصطدام

قتل ثلاثة من أفراد خفر السواحل التركي بعد أن اصطدم زورقهم بسفينة بضائع عملاقة في مضيق البوسفور، الأمر الذي أجبر مسؤولين على وقف الملاحة مؤقتاً في الممر الملاحي المزدحم. وانقلب الزورق، بعد أن اصطدام بسفينة ترفع علم جزيرة كوك، وكانت في طريقها إلى البحر الأسود.

Email