حكمان بسجن غولن أحدهما 1900 عام

اعتقال عشرات المسؤولين بالشركات التركية

 ضابط في الجيش التركي يعتقل قرب دائرة اللجوء اليونانية في أثينا. | أ ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

نفذت الشرطة التركية أمس مداهمات متزامنة شملت 44 شركة في إسطنبول، وكان بحوزتها أوامر اعتقال 120 مسؤولا تنفيذياً في إطار التحقيق في محاولة الانقلاب العسكري التي شهدتها البلاد الشهر الماضي. فيما طلب مدعون أتراك إصدار حكمين بالسجن مدى الحياة وحكم بالسجن 1900 عام بحق الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة والذي تحمله انقرة مسؤولية محاولة الانقلاب..

وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أن الشرطة داهمت سلسلة متاجر التجزئة (إيه 101) ومجموعة أكفا هولدينجز للرعاية الصحية والتكنولوجيا للاشتباه في تقديمهما دعماً مالياً لشبكة غولن، وأضافت إن الشرطة بدأت عمليات التفتيش في منطقتي أسكدار وعمرانية في إسطنبول، وإنها شملت مباني تابعة لشركة قابضة لم تذكر اسمها وقد أسفرت العملية عن اعتقال العشرات.

ومنذ محاولة الانقلاب ألقت السلطات القبض على أكثر من 35 ألف شخص منهم 17 ألفا احتجزتهم بقرارات رسمية، كما أوقفت عشرات الآلاف عن العمل في حملة تطهير بالجيش والقضاء والشرطة والتعليم.

تفتيش

وأشارت وكالة الأناضول إلى أنه في إطار التحقيقات المتعلقة بمحاولة الانقلاب فتشت الشرطة كذلك مجمع المحاكم الرئيسي بالجانب الآسيوي من إسطنبول اليوم، وأصدرت أوامر باعتقال 83 من العاملين بالقضاء.

وكانت السلطات احتجزت أول من أمس ما لا يقل عن 136 من العاملين بالمحاكم في مداهمات لثلاث محاكم منها أكبر مجمع محاكم في تركيا على الجانب الأوروبي من إسطنبول. وذكرت مصادر أنه تم احتجاز أيدين بيكلي أوغلو النائب البرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية الحاكم وسبعة أكاديميين بمدينة طرابزون المطلة على البحر الأسود في إطار التحقيق

إلى ذلك، طلب مدعون أتراك إصدار حكمين بالسجن مدى الحياة وحكم بالسجن 1900 عام بحق الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة والذي تحمله انقرة مسؤولية محاولة الانقلاب

اتهامات

وبحسب المحضر الواقع في 2527 صفحة والذي وافق عليه المدعون في منطقة اوشاك غرب تركيا، فإن التهم الموجهة إلى غولن الذي تطالب انقرة الولايات المتحدة بتسليمه، تتضمن «محاولة تدمير النظام الدستوري بالقوة و تشكيل وقيادة مجموعة إرهابية مسلحة».

واتهم المدعون شبكة غولن باختراق مؤسسات الدولة وأجهزة الاستخبارات، مؤكدين أن المجموعة استندت إلى شبكتها للسيطرة على المؤسسات التركية.

من جهته دعا رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم أمام البرلمان إلى محاكمة عادلة ومحايدة لغولن، في موقف بدا أشبه بتراجع عن الدعوة لمعاودة العمل بعقوبة الإعدام. وقال إن «غولن سيعود إلى تركيا وسيحاسب داعياً إلى محاكمة عادلة ومحايدة».

حظر

قررت محكمة تركية في اسطنبول أمس حظراً مؤقتاً على صحيفة «اوزغور غونديم» المقربة من الأكراد بتهمة الدعاية لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض نزاعاً مسلحاً ضد انقرة.

و داهمت الشرطة مقر الصحيفة في حي بيوغلو في اسطنبول واعتقلت العديد من الصحافيين وضمنهم رئيس التحرير زانا كايا،

Email