بريطانيا تدين تشودري بالتحشيد لـ«داعش»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أبدى رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت موقفاً أقل حدة تجاه قرار مجلس الأمن، بشأن إرسال قوات دولية لحفظ الأمن في جوبا، في وقت، أعلنت الأمم المتحدة أن قرابة مليون لاجئ من جنوب السودان غالبيتهم من النساء والأطفال فروا من الحرب الأهلية في بلادهم إلى دول مجاورة، يعيشون وسط ظروف بالغة الصعوبة.

وقال سلفا كير، إن بلاده ليست في شجار مع الأمم المتحدة، بسبب خططها للتدخل لإنهاء الصراع في البلاد، مؤكداً بذلك موقفاً أقل حدة إزاء تصويت مجلس الأمن الدولي على إرسال قوات إضافية حددها بـ 4000 جندي، وقال ناطق باسم كير فور المصادقة على القرار الجمعة الماضية، إن الحكومة ترفض ذلك، لكن وزير الإعلام قال في وقت لاحق، إن القرار سيخضع للبحث.

وأضاف في مراسم إعادة فتح البرلمان أمس: هناك من يتهمون الحكومة الانتقالية بالشجار مع الأمم المتحدة ورفضها. هذا غير دقيق. وأشار إلى أن الحكومة الانتقالية لم تجتمع لإعلان موقفها النهائي. وستجرى المداولات لاحقاً بشأن موقف نهائي. وأوضح كير أن الحكومة لديها مخاوف حقيقية من قرار الأمم المتحدة، لكنها مستعدة لمناقشتها للتوصل إلى أفضل وسيلة «لتحقيق مصالحنا المشتركة».

في الأثناء أعلنت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن قرابة مليون لاجئ من جنوب السودان فروا إلى دول مجاورة يتكدسون في مخيمات وسط ظروف بالغة الصعوبة، مشيرة إلى الصعوبات التي تواجهها المنظمات الإنسانية ودول المنطقة في التعامل مع تدفق جديد للاجئين ناجم عن الاشتباكات في جوبا مطلع يوليو الماضي بين قوات الرئيس سلفا كير، والقوات الموالية لنائبه السابق.

بيان

وأوضحت في بيان «مع اللاجئين الفارين من جنوب السودان بالآلاف، تتعرض البلدان المجاورة لمحنة، بحيث باتت تحت وطأة الجمع بين العديد من الوافدين الجدد، والعمليات الإنسانية، التي تعاني من نقص في التمويل إلى حد كبير». وتابعت «هناك فعلاً 930 ألف لاجئ من جنوب السودان في المنطقة، ويصل آخرون لتتضخم أعدادهم كل يوم.

Email