مسلمات بريطانيا الأكثر تعرضاً للتمييز

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف تقرير للجنة المرأة والمساواة في مجلس العموم البريطاني عن أن المسلمات هن أكثر فئات المجتمع حرماناً من الناحية الاقتصادية ومعرضات للبطالة والتمييز.

وقالت رئيسة اللجنة ماري ميلر إن التقرير توصل إلى أن عدد كبير من المسلمات في المملكة المتحدة واجهن التمييز على أساس عرقي وديني وهو ما أثر على تطلعاتهن في البحث عن عمل.

وأضافت أن عدداً كبيراً من البريطانيات المسلمات ذوات البشرة البيضاء تعرضن للكثير من الانتهاكات وذلك بسبب «الإسلاموفومبيا» المتنامية في عدد من المجتمعات الصغيرة في بعض الأحياء في بريطانيا. وتابعت أن حسب التقرير، فإن المسلمات أكثر تعرضاً للبطالة من المسيحيات البيضاوات المعرضات للبطالة بـ: 71 في المئة، وإن تساوى الطرفان في المستوى التعليمي والمهارات.

وأكدت ميلر أن هذا التقرير يوضح أن هناك انتهاكاً لحقوق المرأة المسلمة وبموجب القانون عليها هي أولاً أن تدافع عن نفسها وأن قانون المساواة ينطبق على الجميع.

وأشارت إلى أن هناك شركات لم توظف المسلمات بسبب الملابس التي ترتديها بعضهن.

وأردفت قائلة: «لدينا أدلة إلى أن الأسماء التي يبدو أصحابها من ذوي البشرة البيضاء يحصلون على فرصة لإجراء مقابلة أكثر من الآخرين».

ولحل هذه الظاهرة، دعا النواب الوزراء في مجلس العموم البريطاني إلى تعميم طريقة التوظيف دون الكشف عن الاسم في جميع الشركات، بحيث لا يرى أرباب العمل أسماء المتقدمين.

Email