110 آلاف نازح «جنوب سوداني» في أوغندا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت الأمم المتحدة أمس أن نحو 110 آلاف شخص هربوا من جنوب السودان ولجأوا إلى أوغندا منذ مطلع العام، وقد دفعت المعارك التي تجددت الشهر الماضي معظمهم على المغادرة. وأعربت المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين عن قلقها البالغ لسرعة لجوء السكان، مشيرة إلى الصعوبات التي يشكلها هذا الأمر للبلدان المجاورة لجنوب السودان والوكالات العاملة في المجال الإنساني.

ووفق المفوضية وصل نحو 82 ألفاً من هؤلاء إلى أوغندا في الأسابيع الخمسة الأخيرة. وقال الناطق باسم المفوضية ادريان ادواردز، إن ما يحصل في جنوب السودان هو رابع أكبر أزمة للاجئين في العالم بعد سوريا وأفغانستان والصومال.

وأشارت المفوضية إلى أن الذين فروا الى أوغندا في الأسابيع الأخيرة، علماً بأن 90 في المئة منهم نساء وأطفال، قالوا إنهم تعرضوا للسرقة وأعمال عنف جنسية، مضيفة أن مجموعات مسلحة متهمة أيضاً بخطف أطفال في الثانية عشرة من العمر وما فوق من المدارس.

على صعيد آخر، شددت أوغندا على أنها لن تشارك في القوة الإقليمية التي تعتزم الأمم المتحدة نشرها في جنوب السودان، وذلك لعدم فسح المجال للاتهامات المتكررة بالتدخل في شؤون البلاد.

وقال وزير الخارجية الأوغندي هنري اوكيلو، إن أوغندا قررت طوعاً أن تنسحب، حتى لا يتمكن أولئك الذين يتهمون أوغندا بالتدخل في شؤون جنوب السودان من استخدام مشاركتنا ذريعة لتوجيه الانتقادات، مضيفاً: «نأمل بأن يعم السلام جنوب السودان، نوايانا حسنة إزاء جنوب السودان».

 ومن المقرر أن يتخذ مجلس الأمن الدولي خلال ساعات قراراً بشأن نشر قوة إقليمية إضافية قوامها أربعة آلاف من قوات حفظ السلام في جنوب السودان الذي يشهد حرباً خلفت عشرات آلاف القتلى، فضلاً عن 2.5 مليون نازح منذ ديسمبر 2013.

Email