شمال جنوب

ألمانيا تعد لتشديد أدوات مكافحة الإرهاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

ذكرت الصحافة الألمانية أمس أن وزير الداخلية الألماني يعد سلسلة إجراءات لتشديد أدوات مكافحة الررهاب بعد الاعتداءين في يوليو اللذين تبناهما تنظيم داعش. ونقلت صحيفة «بيلد» عن مصادر أمنية ان الوزير توماس دي ميزيير يريد خصوصا اعتماد آلية سريعة لترحيل اللاجئين وطالبي اللجوء الذي يشكلون خطرا على الأمن العام.

ويأتي هذا الإجراء إثر اعتداءين ارتكبا نهاية يوليو في جنوب البلاد التي استقبلت أكثر من مليون لاجئ في 2015. واسفر اعتداء بفأس نفذه فتى في السابعة عشرة يرجح انه يتحدر من أفغانستان داخل قطار عن خمسة جرحى، فيما اسفر اعتداء آخر عن مقتل منفذه وإصابة 15 شخصا خلال مهرجان موسيقي.

ويعتزم دي ميزيير أيضا ان يصوغ الأسبوع المقبل بالأحرف الأولى «إعلان برلين» مع وزراء داخلية المقاطعات المنتمين الى الحزب المحافظ وفرعه البافاري، ويدعو هذا الاعلان أيضا الى تجنيد 15 ألف موظف في الشرطة بين 2015 و2020 وإنشاء مركز لمكافحة جرائم الإنترنت تابع للشرطة الجنائية الالمانية لمكافحة تهريب الأسلحة. الى ذلك، دهمت الشرطة الألمانية أمس أماكن سكن وعمل ثلاثة أشخاص يشتبه بأنهم عملوا في 2015 على تجنيد أفراد وتقديم دعم لتنظيم داعش، وفق النيابة الفدرالية. كذلك، يشتبه بأن احدهم قدم دعما لوجستيا وماليا للتنظيم المتطرف، بحسب المصدر نفسه.

 

تايلاند.. الموافقة على مسودة الدستور

أعلنت لجنة الانتخابات في تايلاند، أمس، النتائج النهائية لاستفتاء على مسودة دستور يدعمه الجيش قائلة إن المسودة حظيت بموافقة 61.35 في المئة من المشاركين في التصويت مطلع الأسبوع.

وأكدت النتائج فوزا بفارق كبير لرئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا في الاستفتاء، وهو أكبر اختبار للرأي العام منذ استيلائه على السلطة في أعقاب انقلاب عسكري عام 2014 عندما كان قائدا للجيش.

وقالت اللجنة إن 38.65 في المئة من الناخبين رفضوا مسودة الدستور، مشيرة إلى أن نسبة المشاركة فاقت 59 في المئة. وأوضح برايوت أن انتخابات عامة ستجرى في 2017، وذلك في مسعى لتهدئة المخاوف حيال احتمال تأخير عودة البلاد إلى الديمقراطية. واعتبرت الحكومة أن الدستور الجديد سيضمن تشكيل حكومة نظيفة مستقرة، الذي من المفترض أن يبدأ تطبيقه بحلول نوفمبر المقبل. بانكوك-رويترز

 

مصرع 3 أشخاص بحرائق في البرتغال

لقي ثلاثة أشخاص حتفهم وأصيب اثنان بجروح خطيرة، وأجبر الآلاف على النزوح أمس، بسبب حريق في جزيرة ماديرا البرتغالية التي يرتادها السياح. وقال مسؤولون إنه عثر على جثث الأشخاص الثلاثة في منازلهم القريبة من مركز بلدة فونشال عاصمة الجزيرة، بينما أتى الحريق على فندق يطل على البلدة، كما تضررت مبان أخرى من النيران. وصرح رئيس منطقة ماديرا ميغيل البوكيركي أن الحريق لا يزال مندلعا في مناطق عدة إلا أنه تحت السيطرة، وأشار إلى أن الوضع معقد ولكنه ليس كارثيا.

وأرسلت السلطات البرتغالية فريقا من 110 متخصصين من بينهم رجال إطفاء وشرطة وأطباء للمساعدة في مواجهة الحريق. لشبونة- أ ف ب

Email