الإمارات تدين التفجير الإرهابي لمستشفى كويتا في باكستان

محامين باكستانيين خلال تظاهرة للتنديد بالتفجير الانتحاري في لاهور أ.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أدانت دولة الإمارات التفجير الإرهابي الذي استهدف مستشفى في مدينة كويتا في باكستان وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الأبرياء.

في وقت نفذ عدد كبير من المحامين إضراباً وتظاهروا أمس احتجاجاً على استهدافهم من قبل التنظيمات الإرهابية. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها أمس موقف الإمارات الثابت والرافض لكل أشكال التطرف والإرهاب. وشددت على وقوف الدولة وتضامنها مع باكستان في حربها ضد الإرهاب ودعمها لما تبذله من جهود لتعزيز الأمن والاستقرار فيها، وأعربت عن تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا وتمنياتها الشفاء لجميع المصابين.

وأوضحت الوزارة أن هذا العمل الإرهابي يتنافى مع الأعراف والقيم الإنسانية والأخلاقية كافة. ودعت إلى ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الإرهاب والتطرف واجتثاثه بكل صوره وأشكاله.

كما أدانت المملكة العربية السعودية بشدة تفجير كويتا. وأكد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية في بيان تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب باكستان.

إلى ذلك، نفذ عدد كبير من المحامين إضراباً تنديداً بالعمل الإجرامي في كويتا، وكانت المدينة المصدومة شبه مقفلة إذ توقفت معظم وسائل النقل العام، فيما أغلقت المدارس والأسواق تعبيراً عن الحداد. وقد انتشرت الشرطة أمام موقع الانفجار.

وقالت نقابة محامي باكستان في بيان إن «المحامين في كل أنحاء البلاد سيستنكفون عن متابعة الإجراءات القضائية الثلاثاء احتجاجاً على مقتل محامين في كويتا»، فيما نظمت تظاهرات في عدد كبير من المدن، ومنها العاصمة إسلام أباد وكراتشي وكويتا. وقد تم دفن معظم الضحايا.

وإذا ما تأكد أن تنظيم داعش مسؤول عن هذا الهجوم، فسيكون أعنف هجوم تشنه هذه الجماعة في باكستان، حيث تواجه صعوبة في إيجاد موطئ قدم. أبوظبي.

Email