أردوغان يحضر لحملة تطهير تطال الاقتصاد

ت + ت - الحجم الطبيعي

يعتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القيام بـ حملة تطهير للاقتصاد ضمن الإجراءات الواسعة التي اتخذها في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة. فيما حض الأمين العام لمجلس أوروبا ثوربيون ياغلاند على عدم الذهاب بعيدا في حملة الاعتقالات ووقفها.

واوضح أردوغان في لقائه رؤساء الغرف التجارية والبورصات أمس في أنقرة: «إن الذين تم الإمساك بهم حتى الآن ليسوا إلا قمة الجبل الجليدي»، وأكد أن حركة فتح الله غولن الذي يعيش في الولايات المتحدة ممثلة بقوة كبيرة في قطاع الاقتصاد، وناشد رجال الأعمال بالإبلاغ عن أنصار جولن في هذا القطاع أيضا. وتابع: «كل من يمول لا يقل عن الانقلابيين أنفسهم».

دعم التطهير

وأكد أردوغان عزمه على تطهير كافة المجالات من أنصار غولن قائلا: «المدارس والمعاهد والمنازل التابعة للكيان الموازي هي أوكار للإرهاب. كذلك الأمر بالنسبة للشركات والجمعيات والأوقاف. وكل شخص يسوق حججا من أجل التعامل مع أعضائه بعد اليوم يعد بالنسبة لي واحدا من منتسبيه».

انتقاد

إلى ذلك، حض الأمين العام لمجلس أوروبا ثوربيون ياغلاند أمس في أنقرة، تركيا على ضبط النفس في حملتها ضد أشخاص تشتبه في أن لهم صلات بالانقلاب الفاشل، ووقف حملة الاعتقالات.

وغرد ياغلاند على «تويتر» بعد لقائه مسؤولين أتراكاً في أنقرة «في ما يتعلق بالملاحقات التي أعقبت الانقلاب في تركيا، فإنها ينبغي ألا تذهب بعيدا فمن الضروري أن تتوقف».

الى ذلك، أفادت شبكة «سي.إن.إن. تورك» أمس بأن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيزور تركيا قبل نهاية أغسطس الجاري، وذلك وسط حالة من التوتر تمر بها العلاقات بين الجانبين.

Email