أوباما: الاتفاق مع دول المحيط الهادي سلاح ضد الصين

ت + ت - الحجم الطبيعي

دافع الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، عن اتفاق التبادل الحر بين دول المحيط الهادي، وذلك في ظل انتقادات داخلية يواجهها، مؤكداً أن الاتفاق سيسمح بخفض النفوذ الاقتصادي للصين في آسيا.

وقال أوباما في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض مدافعاً عن هذا الاتفاق: «إن لم نضع قواعد متينة ومعايير للتجارة والمبادلات في منطقة آسيا المحيط الهادي، فإن الصين هي من سيفعل ذلك».

وأوضح الرئيس الأميركي للصحافيين بحضور رئيس وزراء سنغافورة، لي سين-لونغ، أن الاتفاق ينص على حقوق لا يمكن لأي اتفاق تجاري تعده الصين أن يضمنها في آسيا، وأضاف أن الصين بدأت أصلاً عرض صيغتها الخاصة للاتفاقات التجارية على دول المنطقة، مشيراً إلى أن هذه النصوص لا تتضمن قواعد اجتماعية أو بيئية أو إجراءات ضد تهريب البشر أو الفساد، وتابع «إذا لم تضع أميركا قواعد من نوعية جيدة، فستسود القواعد الصينية المنطقة التي تشهد أكبر نمو في العالم».

ويهدف الاتفاق، الذي وقع مطلع فبراير بعد مفاوضات استمرت 5 سنوات، إلى إقامة أكبر منطقة للتبادل الحر في العالم بين 12 بلداً تقع على سواحل المحيط الهادي، من بينها اليابان والولايات المتحدة وبيرو وأستراليا.

ويفترض أن يصادق الكونغرس الأميركي على الاتفاق، الذي يثير مخاوف في المجتمع المدني الأميركي، ورفضه كل من مرشحي الانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب وهيلاري كلينتون، على حد سواء.

Email