أكد أن ترامب غير مؤهل ليصبح رئيساً

أوباما: الغارات في ليبيا تخدم الأمن القومي الأميركي

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الضربات الجوية التي نفذها سلاح الجو الأميركي ضد مواقع لتنظيم داعش في سرت الليبية تأتي في إطار الحفاظ على الأمن القومي لبلاده، ولحلفائه الأوروبيين.

وقال أوباما: «من مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة في حربنا ضد تنظيم داعش، العمل على تمكين القوات الليبية من إنهاء المهمة، نعمل بالشراكة معهم لضمان ألا يكون لتنظيم داعش أي معقل في ليبيا، حتى مع بدء ليبيا عملية ستكون طويلة لتشكيل حكومة، ونظام أمني فعالين».

إلى ذلك، وجه أوباما انتقادات حادة إلى المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب، ووصفه بأنه غير مؤهل ليصبح رئيساً.

وأضاف أوباما خلال مؤتمر صحافي عقده في واشنطن مندداً بقادة الحزب الجمهوري، الذين يواصلون دعم ترامب، أن الأخير غير جاهز مطلقاً لكي يكون رئيساً، مضيفاً: «قلت ذلك الأسبوع الماضي وهو يواصل إثبات ذلك».

وذكّر أوباما بالانتقادات العنيفة التي وجهها ترامب إلى والدي ضابط أميركي مسلم قتل في العراق عام 2004 كانا شاركا في مؤتمر الحزب الديمقراطي الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أن مجرد قيام ترامب بانتقاد عائلة قدمت تضحيات عظيمة لأميركا، وواقع عدم إلمامه بما هو بديهي حول أمور أساسية في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا، يعني أنه غير جاهز مطلقاً لهذا المنصب.

وندد أوباما خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس حكومة سنغافورة لي هسين لونغ، بقادة الحزب الجمهوري، الذين يواصلون دعم ترامب، مضيفاً: «نصل إلى مرحلة لا بد معها من أن نقول كفى».

وعلى الفور، رد المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب على انتقاد أوباما له بوصفه غير مؤهل للمنصب، بقوله، إن منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون تبنت سياسات أضرت بالأمن القومي، والعمال الأميركيين.

وقال ترامب في بيان: «أثبتت كلينتون أنها غير لائقة للعمل في أي منصب حكومي».

لا تأثير

على صعيد آخر، أشار أوباما إلى أنه إذا كانت روسيا قد شاركت في اختراق الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية الديمقراطية، فإنه سيبحث هذا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لافتاً إلى أن ذلك لن يؤثر على علاقتهما بدرجة كبيرة. وأضاف أوباما: «الولايات المتحدة لديها كثير من الخلافات مع روسيا، بشأن قضايا كثيرة، لكنني أعتقد أننا تمكنا من مواصلة التركيز على المجالات، التي لا تزال لدينا فيها مصلحة مشتركة».

Email