تجدد القتال في جوبا ودعوات لوقف ملاحقة مشار

ت + ت - الحجم الطبيعي

تجددت المعارك في عاصمة جمهورية جنوب السودان جوبا بعدما شهدت هدوءاً طيلة الأسبوع الماضي وفر المئات باتجاه مقر الأمم المتحدة في وقت طالبت مفوضية مراقبة اتفاق السلام في جنوب السودان، الرئيس سلفاكير بوقف ملاحقة زعيم المعارضة المسلحة رياك مشار، وقواته وذلك خلال اجتماعهم بالعاصمة السودانية الخرطوم.

وشارك في الاجتماع رئيس المفوضية (هيئة مستقلة تابعة للهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا “إيغاد”) فستوسي موقاي، ومبعوثو كل من الصين والولايات المتحدة والنرويج والاتحاد الأوربي إلى جانب ممثلي دول منظمة الإيغاد التي تولت عملية الوساطة.

وقال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، في مؤتمر صحافي عقب الاجتماع إن المشاركين توصلوا لعدة توصيات من بينها “وقف ملاحقة رياك مشار وقواته، والعودة للتفاوض لتنفيذ اتفاق السلام بالكامل.

وأضاف غندور، إن المجتمعين طالبوا طرفي النزاع “بوقف القتال في ولايتي غرب ووسط الاستوائية (الأماكن التي يرجح تواجد مشار فيها وفقًا لوسائل إعلام محلية.

اتصالات

وأشار غندور إلى أن رئيس المفوضية فستوسي موقاي، يتواصل الآن مع الرئيس سلفاكير، ورياك مشار لكنه لم يقدم مزيدًا من التفاصيل بشأن هذه الاتصالات.

وفي انتكاسة جديدة لاتفاق السلام الهش الذي أبرمه سلفاكير ومشار في أغسطس الماضي، وسط ضغوط دولية، سمع امس دوي كثيف لإطلاق النار في جوبا وقال شهود عيان لـ«البيان» إنهم سمعوا دويا لإطلاق النار باتجاه قيادة الجيش الشعبي وان أسلحة ثقيلة استخدمت في إطلاق النار.

وكان مشار غادر جوبا إلى جهة لم يعلن عنها، وتأزمت الأمور عندما عين سلفاكير الإثنين الماضي، تعبان دينق، ليشغل منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية بدلًا من مشار، الذي اتخذ قبل ذلك بيومين قرارًا بفصل دينق من حركته.

Email