احتجاز 20 من المشتبه فيهم باعتداءات إسطنبول

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن الرئيس التركي طيب أردوغان أن نحو 20 من أعضاء تنظيم داعش غالبيتهم أجانب محتجزون فيما يتصل بالهجمات التي وقعت الأسبوع الماضي على المطار الرئيس في إسطنبول.

وذكرت وسائل إعلام تركية أن اثنين يحملان جوازي سفر روسيين يشتبه في أنهما من بين منفّذي الهجوم من الانتحاريين التابعين للتنظيم الذي يعتقد أن الرأس المدبر له رجل شيشاني.

وقال أردوغان في مطار أتاتورك في إسطنبول لدى زيارته لموقع الهجوم: «آخر ما توصلنا إليه يشير بأصابع الاتهام إلى منظمة داعش الإرهابية».

وارتفعت حصيلة اعتداءات مطار إسطنبول إلى 45 قتيلاً مع وفاة طفل اردني في عامه الرابع متأثراً بجروحه في المستشفى، وفق ما أفادت وكالة «دوغان» للأنباء.

وذكرت الوكالة أن الطفل الأردني ريان محمد قضى متأثراً بجروحه في أحد مستشفيات المدينة.

وفي برلين، تعتزم السلطات الألمانية رفع أعداد أطقم الأمن في مطاراتها، وذلك بعد الهجمات التي وقعت على مطاري بروكسل وإسطنبول. وقال الرئيس التنفيذي لرابطة المطارات «إيه دي في» رالف بايزل، في مقابلة مع صحيفة «هايلبرونر شتيمه»: «إنه إلى جانب رفع عدد قوات الأمن بالزي الرسمي والزي المدني، سيتم تعزيز الاستعانة بمتخصصين لديهم القدرة على التعرف إلى الأنماط السلوكية للمسافرين داخل صالات المطارات».

وأوضح بايزل أن مصادر الخطر المحتمل يمكن التعرف إليها سريعاً من خلال الرصد المستهدف للأشخاص الذين يقومون بسلوكيات مثيرة للشكوك. وأشار بايزل إلى أنه يجري في الوقت الراهن تجريب الربط بين الرقابة بالفيديو وتقنية التعرف إلى الوجوه. وأضاف أن هذه الوسيلة سيتم استخدامها من قِبل أجهزة الاستخبارات لتحديد العناصر الخطرة، وهكذا يمكن نظرياً إطلاق جرس إنذار في حال دخول شخص مشتبه فيه مبنى المطار، مطالباً باستخدام أجهزة المسح الضوئي للجسم في المطارات في كل أنحاء ألمانيا.

Email