السلطات تعتقل مزيداً من المشتبه بهم

تقارير: انتحاريو اسطنبول خططوا لأخذ رهائن

■ إجراءات أمنية مشددة في مطار أتاتورك | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد أن كشفت السلطات التركية النقاب عن هوية منفذي تفجيرات مطار أتاتورك في اسطنبول، أوضحت تقارير إعلامية أن الانتحاريين خططوا لأخذ عشرات المسافرين كرهائن قبل تنفيذ عملياتهم، فيما اعتقلت قوات الأمن 11 من المشتبه بهم بعد يوم من اعتقال 13 شخصاً بينهم ثلاثة أجانب.

وأفادت صحيفة «صباح» الموالية للحكومة أن المهاجمين استطلعوا المكان وأرادوا في الأصل أخذ عشرات المسافرين رهائن قبل تنفيذ مجزرة، لكنهم اضطروا الى بدء الهجوم مسبقا بعد الاشتباه بهم. وأضافت ان حصيلة المجزرة كانت لترتفع بشكل كبير لو لم يعترض شرطي المهاجمين على مدخل القاعة، لافتة الى أن المعاطف التي ارتدوها لإخفاء شحناتهم الناسفة أثارت انتباه المدنيين وشرطي.

وفي تسجيلات فيديو نشرتها وسائل إعلام تركية نقلاً عن كاميرات المراقبة في المطار بدا ثلاثة رجال يرتدون سترات داكنة اللون واعتمر اثنان منهما قبعة.

كذلك أفادت صحيفة «حرييت» ان الانتحاريين الثلاثة استأجروا شقة في منطقة فاتح التي يكثر فيها السكان السوريون والفلسطينيون واللبنانيون والأردنيون، ودفعوا مسبقا 24 ألف ليرة تركية (حوالى 7500 يورو) لمدة عام. كما نشرت الصحيفة شهادات عدد من سكان الحي.

حملة مستمرة

في الأثناء، تستمر حملة الاعتقالات التي تخوضها قوات الأمن التركية بحثاً عن المشتبه بهم حيث أعلنت قناة «خبر ترك» أن الشرطة اعتقلت 11 أجنبيا يشتبه بأنهم على علاقة بمنفذي هجوم اسطنبول.

وبالتالي يرتفع عدد من ألقي القبض عليهم في هذا التحقيق إلى 24.

وفي الولايات المتحدة،يبدو أن تداعيات هجوم أورلاندو الأخير لا تزال قائمة، حيث أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي بول راين أن إجراء يهدف الى منع الأشخاص الذين يشتبه بتورطهم بالإرهاب، من شراء سلاح ناري سيناقش الأسبوع المقبل في المجلس..

فيما شددت الولايات المتحدة الإجراءات الأمنية على أراضيها لفترة عطلة نهاية الأسبوع استعدادا لمناسبة يوم الاستقلال الذي يصادف بعد غد الاثنين خصوصا داخل المطارات ومحطات النقل، وذلك بعد الاعتداء في اسطنبول، وفق ما اعلن وزير الأمن الداخلي جيه جونسون.

تحقيق

أعلنت إذاعة «أوروبا 1» أن الشرطة الفرنسية فتحت تحقيقا أمس بعد أن قال مدير في مؤسسة «ريستوس دو كور» الخيرية إن زوجين طعناه وهما «يكبران».

وأكد مصدر في الشرطة أن زوجين يحملان فأسا وسكينا طعنا المدير بالمؤسسة الخيرية في مونتري شرقي باريس.

Email