وفاة عشر نساء في غرق قارب في المتوسط

كرواتيا تصد المهاجرين بسياج حدودي مع صربيا

صورة أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

لقيت 10 نساء حتفهن في قارب مكتظ بالمهاجرين قبالة ساحل ليبيا، وجرى إنقاذ مئات آخرين في عمليتين منفصلتين. في وقت بدأت كرواتيا في بناء سياج على طول جزء من حدودها مع صربيا لوقف المهاجرين الذين ما زالوا يحاولون الوصول للدول الأوروبية.

وقال الناطق باسم خفر السواحل كوسيمو نيكاسترو إنه عثر على جثث النساء في قارب مطاطي يصارع الأمواج في عرض البحر المتوسط. وأضاف أن سفينة تابعة لخفر السواحل أنقذت 107 أشخاص من نفس القارب الذي كان امتلأ بالمياه وأوشك على الغرق. وتابع «لو كنا تأخرنا عدة دقائق لوقعت مأساة أكبر».

وأوضح أن النساء توفين إما نتيجة الاختناق بفعل أوزان أشخاص آخرين جثموا على أنفاسهن، أو غرقاً بسبب وجودهن في الجزء السفلي من القارب المطاطي. وأضاف أن نفس السفينة أنقذت في وقت لاحق 116 مهاجراً كانوا على متن قارب مطاطي آخر في نفس المنطقة.

وتتزامن الوفيات مع قرب وصول حطام سفينة غرقت العام الماضي وعلى متنها 800 شخص إلى ميناء في صقلية. وتم انتشال الحطام أمس.

إلى ذلك، ذكر تقرير إعلامي أمس أن كرواتيا تبني سياجاً على طول جزء من حدودها مع صربيا لوقف المهاجرين الذين ما زالوا يحاولون الوصول للدول الأوروبية الغنية.

وأفادت صحيفة فيسيرنج ليست على موقعها الإلكتروني بأنه يتم بناء السياج على طول معبر باتينا، بالقرب من التقاء حدود كرواتيا والمجر وصربيا.

وأكدت الشرطة عملية بناء السياج، ولكن رفضت القول ما إذا كان ذلك بسبب المهاجرين الذين ما زالوا يتدفقون عبر دول البلقان حتى على الرغم من إغلاق الحدود أمامهم منذ فبراير الماضي.

وبدأت كرواتيا في بناء السياج، بعدما أبلغت السلطات الصربية كرواتيا بأن 700 مهاجر عبروا ما يسمى بالأرض المحايدة، وهو القطاع الصغير بين حدود الدولتين. ويتردد أن المهاجرين توجهوا إلى كرواتيا، بعدما شددت المجر قيودها على حدودها مع صربيا.

تجريد

من جهة أخرى، بدأت الشرطة الدنماركية في تجريد طالبي اللجوء من الأشياء الثمينة، تطبيقاً لقانون صدر قبل 5 أشهر وسط انتقادات واسعة.

وذكر الناطق الرسمي باسم الشرطة الدنماركية، بير فيغ، أن رجلين وسيدتين تم توقيفهم، أمس وفي حوزتهم أكثر من 14 ألف دولار فتم سحب المبلغ منهم. وأضاف أن الموقوفين، الذين تتراوح أعمارهم بين 26 و35 سنة، جرى توقيفهم بسبب حيازة جوازات سفر مزورة في مطار كوبنهاغن، وفق ما نقلت صحيفة «غارديان» البريطانية.

وبموجب القانون، يحق للسلطات أن تقوم بتفتيش طالبي اللجوء لدى وصولهم إلى المطار، كما بوسعها أن تصادر أية أشياء يفوق ثمنها 1500 دولار لديهم، شريطة ألا تكون لها رمزية أو علاقة وجدانية بصاحبها.

وتدافع حكومة وسط اليمين في الدنمارك عن الإجراء، قائلة إن ما يجري حجزه لدى بعض اللاجئين يذهب إلى الأموال المخصصة لإيواء اللاجئين وتقديم الطعام لهم، ريثما يتم منحهم حق اللجوء.

Email