رسالة

بابا الفاتيكان يدعو إلى موقف قوي ضد الحرب والإرهاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول خلال رسالته بمناسبة العام الجديد أمس، المسيحيين الكاثوليك إلى اتخاذ موقف قوي ضد الحرب والإرهاب اللذين أثرا بقوة على العام الماضي.

وقال البابا في عظته إن التغلب على «اللامبالاة التي تحبط التضامن» هو أمر ضروري لإرساء السلام.

وأضاف البابا في العظة التي ألقاها، في كاتدرائية القديس بطرس في روما، إنه حينئذ فقط سيكون من الممكن بناء «عالم أكثر عدلاً وأخوية يمكن فيه لكل إنسان وكل مخلوق العيش بسلام».

وتابع: «سوف نبدأ هذا العام في فتح قلوبنا وإيلاء الاهتمام بجيراننا».

ويشار إلى أن الأول من يناير هو موعد تحتفل به الكنيسة الكاثوليكية كيوم للسلام العالمي.

وتناول البابا أيضاً الآلام والاضطرابات التي تكبدها الكثيرون في العام الماضي، متطرقاً إلى معاناة اللاجئين والمهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم بسبب الصراعات، التي شهدها العام الماضي ومن أبرزها ما يحدث في العراق وسوريا.

وكان البابا فرانسيس قد أثنى في رسالته التقليدية بمناسبة عيد الميلاد على الدول والأفراد «الذين تصرفوا بكرم لمساعدة عديد المهاجرين واللاجئين»، فيما أطلق خلال عظته السنوية في الفاتيكان دعوات إلى المصالحة في الشرق الأوسط وأفريقيا، وسط أوضاع يسودها التوتر، بعد سنة شهدت موجة هجرة ولجوء نحو أوروبا. وقال: «البركة لأولئك الذين تصرفوا بكرم لمساعدة عديد المهاجرين واللاجئين والترحيب بهم».

Email