800

ت + ت - الحجم الطبيعي

ذكر مسؤول عسكري أن صيادين ورجال شرطة البحرية في إندونيسيا أنقذوا نحو 800 مهاجر أثناء غرق قاربهم امس مع استمرار أزمة المهاجرين في جنوب شرق آسيا. وقال الناطق العسكري فؤاد بايسا إن المهاجرين الذي يعتقد أن معظمهم من جماعة الروهينغيا العرقية في ميانمار وبنجلاديش، كانوا قد منعوا في بادئ الامر من الوصول إلى الشاطئ في انتظار إجراء مشاورات مع وزارة الخارجية.

غير أنه نظرا لأن قاربهم كان يوشك على الغرق قبالة إقليم آتشيه، توجه صيادون محليون ورجال الشرطة البحرية لإنقاذهم.

وأضاف الناطق: «مهمتنا هي منع السفن التي لا تحمل تصاريح من دخول مياهنا الاقليمية، ولكن إذا كان الوضع انسانيا، فسوف نقدم المساعدة». وأوضح أن القارب كان يحمل مئات الأشخاص الذين يبدو أنهم ظلوا في البحر لبعض الوقت، وكانوا في طريقهم إلى ماليزيا. وأوضح شرطي ان صيادي اسماك انقذوا المهاجرين، وبينهم 61 طفلا، اثناء غرق مركبهم وقاموا بنقلهم الى الشاطئ.

 وليس بعيدا عن هؤلاء، تم انقاذ 47 مهاجرا في مركب آخر بعدما بدأ الركاب الجياع بالقفز في المياه ليطلبوا النجدة من الصيادين. وجرى إنقاذ نحو 600 شخص من بنجلاديش ومن أقلية الروهينغيا من قارب آخر قبالة سواحل إقليم أتشيه الاندونيسي يوم الاحد الماضي. ولم تنضم اندونيسيا إلى اتفاقية الامم المتحدة بشأن اللاجئين التي وقعت عام 1951 لكنها كانت تستقبل في الماضي مهاجرين لحين التحقق من وضعهم بشأن اللجوء من قبل المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

Email