إنقاذ 2000 شخص قبالة إندونيسيا وماليزيا

أوروبا تطلب دعماً أممياً ضد تهريب المهاجرين

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني مجلس الأمن الدولي إلى الموافقة على القيام بعمليات عسكرية أوروبية لمكافحة تهريب المهاجرين في المتوسط، وسط انقسامات داخل الاتحاد على خطة عمل جديدة حول تقاسم حصص الهجرة، في وقت تم إنقاذ 2000 شخص، بينهم أعداد من أقلية الروهينغا المسلمة في بورما قرب سواحل إندونيسيا وماليزيا، بعد أن تخلى عنهم مهربون.

وأعلنت موغيريني أمس، في كلمة لها أمام مجلس الأمن، أن الأولوية بالنسبة إلى أوروبا هي إنقاذ الأرواح في البحر المتوسط، في إشارة إلى مقتل مئات المهاجرين خلال محاولاتهم العبور إلى أوروبا، داعية إلى مساندة أممية لتحرك عسكري ضد تهريب المهاجرين.

اتفاق

وخلال القمة الطارئة، اتفق قادة الاتحاد الأوروبي على التحرك لمواجهة ارتفاع حصيلة القتلى من المهاجرين في حوادث غرق عبر المتوسط، والتزموا بزيادة تمويل عمليات البحث والإنقاذ ثلاث مرات وتوسيع نطاق عملياتها.

 كذلك كلف القادة الأوروبيون موغيريني وضع لائحة من خيارات التدخل العسكري، من بينها مصادرة وتدمير سفن المهربين، بشرط أن يتطابق ذلك مع القانون الدولي. ولكن يبدو أن موغيريني أمام مهمة صعبة، إذ إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أشاد بجهود الاتحاد الأوروبي في هذا المجال، إلا أنه حذر من أنه ليس هناك حل عسكري للمأساة في بحر المتوسط.

إنقاذ 2000 شخص

إلى ذلك، تم إنقاذ 2000 مهاجر، بينهم أعداد من أقلية الروهينغا المسلمة في بورما، ويبدو أن هؤلاء المهاجرين وقعوا ضحية السياسة الجديدة التي اعتمدتها تايلاند (معبرهم المعتاد) التي قررت منع تهريب المهاجرين غير الشرعيين، بعد العثور على مقابر جماعية لمهاجرين كثير منها وسط الأدغال.

ووصلت أربعة مراكب تقل نحو 1400 شخص إلى شواطئ ماليزيا وإندونيسيا، غداة وصول مجموعة أولى من نحو 600 شخص إلى إندونيسيا، بينهم 92 طفلاً على الأقل، وتخشى سلطات البلدين وصول أعداد أخرى في الأيام المقبلة.

Email