باكستان: عطل فني وراء تحطم مروحية السفراء

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت السلطات الباكستانية أن حادث تحطم مروحية الدبلوماسيين شمالي البلاد أول من أمس وقع نتيجة عطل فني، نافية بذلك أي شبهة إرهابية وراء سقوطها.

وقال وزير الخارجية الباكستاني إعزاز أحمد شودري إن السلطات المعنية تعكف حالياً على فحص الصندوقين الأسودين للمروحية التي تحطمت أول من أمس الجمعة فوق مدرسة عسكرية في منطقة غلغيت.

وجاءت تصريحات شودري التي أدلى بها في مؤتمر صحافي بمقر وزارة الخارجية في العاصمة إسلام آباد، لتنفي ما أعلنه في وقت سابق الناطق باسم حركة طالبان باكستان من تبني الحركة -التي تقاتل الحكومة المركزية- المسؤولية عن إسقاط المروحية.

ووصف شودري إعلان حركة طالبان بأنه ادعاءات زائفة، قائلاً: «نحن التزمنا بالإجراءات الأمنية بناء على تعليمات رئيس الوزراء، ما حدث خلل فني، وللأسف هذه الحوادث تقع»، وتابع: نحن نشعر بالحزن والأسى، لكن الحوادث لا يمكن تفاديها، لكننا لن نسمح لأي إرهابي باستغلال هذه الحوادث لتحقيق مكاسب سياسية.

وكان الناطق باسم حركة طالبان قال إن المروحية أُسقطت بصاروخ مضاد للطائرات. وقُتل في الحادث سفيرا النرويج والفلبين وزوجتا السفيرين الماليزي والإندونيسي وثلاثة من الطاقم الباكستاني للطائرة، بينما أُصيب عدد من الدبلوماسيين بجروح.

وأعلنت الحكومة الباكستانية أمس يوماً للحداد الوطني، بينما أمر رئيس الوزراء نواز شريف وزراءه بمرافقة جثامين القتلى الأجانب عند نقلها إلى بلدانهم.

Email