»طالبان« تصر على شروطها للسلام

انتحاري يفجر حافلة موظفين في كابول

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال مسؤولون أفغان إن مفجراً انتحارياً يقود سيارة استهدف حافلة تقل موظفين في طريقهم إلى العمل في العاصمة كابول، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 15 شخصاً.

فيما جدد عناصر طالبان الذين يعقدون اجتماعاً مع مسؤولين من الحكومة الأفغانية في قطر، تأكيد موقفهم المتشدد من محادثات السلام، حيث استبعدوا إجراء أية مفاوضات إلا بعد مغادرة القوات الأميركية أفغانستان، والسماح لهم بفتح مكتب سياسي.

وذكر شهود أن المهاجم الذي كان داخل سيارة نفذ الهجوم في وقت مبكر من صباح أمس، لحظة مرور الحافلة الكبيرة التي كانت تقل موظفين من مكتب النائب العام. ووصف شاهد من السكان المشهد قائلاً: «عندما خرجت من منزلي فجر انتحاري متفجراته في المنطقة. ه

رعت لرؤية ما حدث، ورأيت أشخاصاً كثيرين قتلى ومصابين داخل الحافلة، بينهم نساء، وتمكنا من نقل بعض المصابين إلى المستشفى، كما لحقت أضرار ببعض المتاجر والمنازل بسبب الانفجار». وذكر بيان من وزارة الداخلية أن شخصاً قُتل وأُصيب 15. وأعلنت حركة طالبان المسؤولية عن الهجوم الذي وقع غربي كابول.

مفاوضات

إلى ذلك، باشر وفد أفغاني من 20 عضواً مناقشات مفتوحة على مدى يومين مع ممثلين عن حركة طالبان في العاصمة القطرية، في محاولة جديدة لإنهاء الحرب المستمرة في أفغانستان منذ أمد. لكن حركة طالبان أكدت تمسكها بشروطها المسبقة لإجراء أية مفاوضات.

وجاء في بيان الحركة أن «أحد العوائق الخارجية الرئيسة (أمام المحادثات) هو احتلال الأميركيين لبلادنا.. واستمرار هذا الاحتلال سيعني استمرار الحرب». وأضاف: «أن أم المآسي هذه جميعها هي غزوهم الذي يجب أن ينتهي كخطوة أولى باتجاه الحوار السلمي بين الأفغان».

كما أكدت الحركة أنها تحتاج إلى إنشاء مكتب سياسي لإجراء أية مفاوضات سلمية، وطالبت بشطب أسماء زعمائها من القائمة السوداء الأميركية.

Email