كي مون يدعم وساطة جديدة في جنوب السودان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أبدى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، دعمه لصيغة جديدة للتفاوض في جنوب السودان تسعى الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا «إيغاد» إلى إطلاقها لحل النزاع في هذا البلد.

وأيد كي مون في تقريره الأخير حول جنوب السودان «نية إيغاد توسيع الوساطة لتشمل شركاء جدداً» بهدف زيادة الضغط على طرفي النزاع الرئيس سلفا كير ونائبه السابق رياك مشار.

ويتعلق الأمر بحسب بان في إشراك «ممثلين رفيعي المستوى» للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين ودول الترويكا «الولايات المتحدة والنروج وبريطانيا» في الوساطة.

وقال كي مون في التقرير إن الأمم المتحدة مستعدة لتوفير دعم إضافي للمفاوضات كما تطلب إيغاد. وأضاف أنه يأمل بأن تتمكن هذه الوساطة المعززة من دفع عملية السلام لكنه تدارك ليس هناك حتى الآن إجماع متين بشأن هذا الاقتراح. وإذ لاحظ أنه يعود للمعسكرين المتحاربين، وخصوصاً زعيميهما، اغتنام هذه الفرصة لوضع حد للعنف، أورد يبدو أنهما يعتبران أن لديهما مصلحة أكبر في تحسين موقعهما العسكري بدلاً من تقديم تنازلات جوهرية على طاولة المفاوضات.

وفي الانتظار أوصى كي مون بالتمديد لستة أشهر من دون تغيير يذكر لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان التي تنتهي بنهاية الشهر الجاري.

وأعلنت إيغاد الثلاثاء استئناف مباحثات السلام قريباً رغم فشل جولة مفاوضات وصفت بأنها مفاوضات اللحظة الأخيرة في 6 مارس.

Email