الخارجية الأميركية ترد على انتقاد الجمهوريين

كيري: خلافات مهمة عالقة بشأن النووي الإيراني

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري عشية محادثات جديدة مع إيران في لوزان إنه ليس من الواضح إن كان التوصل لاتفاق إطار بشأن برنامجها النووي ممكنا، متحدثا عن و جود خلافات مهمة عالقة قبل التوصل لاي اتفاق، في وقت ردت وزارة الخارجية الأميركية على أحدث انتقادات من الحزب الجمهوري للمحادثات النووية مع إيران وقالت إن أي خطوات لرفع عقوبات الأمم المتحدة إذا تم الاتفاق لن تحد من خيارات واشنطن ضد الجمهورية الإسلامية في المستقبل.

وأوضح كيري في مؤتمر صحفي بمدينة شرم الشيخ المصرية حيث يشارك في مؤتمر للاستثمار في مصر«لا يمكنني أن أقول لكم ما إذا كنا سنتوصل إلى اتفاق، في ظل وجود خلافات عميقة». مشيرا إلى أن هدف هذه المفاوضات ليس مجرد التوصل لاتفاق وإنما التوصل للاتفاق الصحيح.

وتستأنف الولايات المتحدة وخمس قوى كبرى أخرى - وهي بريطانيا وألمانيا وفرنسا والصين وروسيا - المفاوضات مع إيران في مدينة لوزان السويسرية اليوم الأحد إذ تسعى للتوصل إلى اتفاق إطار قبل نهاية مارس. وسيسعى الجانبان بعد ذلك للتفاوض بشأن اتفاق نهائي بحلول 30 يونيو لكبح جماح الأنشطة النووية الإيرانية الأكثر حساسية لمدة 10 أعوام على الأقل. وفي المقابل سترفع العقوبات عن الجمهورية الإسلامية تدريجيا.

مخاوف

وعبر كيري عن مخاوفه مجددا من إمكانية ان تتأثر المحادثات سلبا برسالة وجهها أعضاء جمهوريون في مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي لإيران. وحذرت الرسالة من أن أي اتفاق يبرمه الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد يستمر فقط خلال الفترة المتبقية من رئاسته.

وقال كيري إنه سيطمئن المفاوضين الإيرانيين والحلفاء الأوروبيين خلال المحادثات المقبلة أن الكونغرس لا يملك سلطة تغيير الاتفاق. وأضاف «بالنسبة لنا لا يملك الكونغرس القدرة على تغيير اتفاقية تنفيذية»، واشار إلى أنه لا تزال هناك فجوات مهمة بين الجانبين.

رد

إلى ذلك، ردت وزارة الخارجية الأميركية على أحدث انتقادات من الحزب الجمهوري للمحادثات النووية مع إيران وقالت إن أي خطوات لرفع عقوبات الأمم المتحدة إذا تم الاتفاق لن تحد من خيارات واشنطن ضد الجمهورية الإسلامية في المستقبل.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية جين ساكي للصحفيين إن: «صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي لن يؤثر في قدرة واشنطن على العمل من جانب واحد بشأن إيران ولن يجبرها على رفع العقوبات ومن بينها الكثير من العقوبات النووية التي تسبق عقوبات الأمم المتحدة».

 

8 قرارات

وتطالب نحو ثمانية قرارات صادرة عن الأمم المتحدة - ومن بينها أربعة قرارات بفرض عقوبات - إيران بوقف تخصيب اليورانيوم وغيره من الأنشطة النووية الحساسة. كما تمنع القرارات إيران من شراء وبيع التكنولوجيا النووية وكل ما له علاقة بالصواريخ الباليستية. وتفرض الأمم المتحدة أيضا حظر سلاح.

صاروخ »قدير«

افتتح أمس في منظمة الصناعات الجوفضائية التابعة لوزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية، خط الانتاج المكثف لصاروخ كروز «قدير» البحري بعيد المدى والمضاد للسفن الحربية. وفي هذه المراسم التي جرت برعاية وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد حسين دهقان وقائد القوة البحرية للحرس الثوري العميد علي فدوي، في مقر وزارة الدفاع تم تسليم القوة البحرية للحرس الثوري كميات ملحوظة من هذا الصاروخ البحري البالغ مداه 300 كيلومتر.

Email