توتر في فيرغسون وأوباما يدين استهداف الشرطة

متظاهرون أمام مركز شرطة فيرغسون - أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت مدينة فيرغسون في ولاية ميزوري الأميركية توتراً أمنياً بعد إطلاق النار على شرطيين اثنين خلال تظاهرة ضد ممارسات الأجهزة الأمنية العنصرية، وهي المدينة التي تحولت إلى مسرح للاحتجاجات خلال الأشهر الماضية.

وتواصل السلطات جهودها الرامية لإلقاء القبض على مطلق أو مطلقي النار على الشرطيين وداهمت كوخا يبعد أربعة احياء عن مركز شرطة فيرغسون ومقر المحكمة، حيث تظاهر العشرات.

وأوقف ثلاثة أشخاص للتحقيق من دون ان يتم اعتقالهم، بحسب ما نقلت وسائل أعلام مقاطعة سانت لويس، كما عرضت مكافأة قدرها عشرة آلاف دولار مقابل معلومات عن مطلق النار.

وأدان الرئيس الأميركي باراك اوباما ووزير العدل اريك هولدر «الكمين» الذي من شأنه الإطاحة بجهود التهدئة في المدينة ذات الغالبية من أصول افريقية.

وفي مقابلة تلفزيونية، قال اوباما إن إطلاق النار «غير مبرر ويصرف النظر عن المتظاهرين السلميين الذين كانوا يحتجون على سوء معاملة الشرطة». وتابع: «ما علينا أن نقوم به هو ضمان أن يتمكن الأشخاص المتشابهون والجيدون من الطرفين من الأجهزة الأمنية الذين يمارسون عملاً صعباً جداً والأشخاص الذين لا يريدون أن يتم توقيفهم أو إزعاجهم فقط بسبب عرقهم على العمل معاً لإيجاد الحلول».

وتظاهر حوالي مئة شاب مجدداً أمام مركز شرطة فيرغسون وعمدوا الى اغلاق الطريق بين الحين والآخر. وكانوا يخضعون لرقابة بين 20 و30 شرطياً.

Email