استقالة قائد شرطة فيرغسون الأميركية

عناصر الشرطة في وضع تأهب أمام مركز شرطة فيرغسون - أ.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

 أصيب شرطيان بالرصاص في مدينة فيرغسون الأميركية، أمس، خلال تظاهرة احتجاج على طريقة تعامل الشرطة مع السكان من أصول إفريقية، غداة استقالة قائد شرطة المدينة على إثر تقرير لوزارة العدل وثق الممارسات العنصرية للشرطة.

وقال رئيس شرطة مقاطعة سانت لويس جون بلمار، للصحافيين في مكان الحادث: إن شرطياً أصيب في وجهه والآخر في كتفه في نهاية تظاهرة خارج مركز الشرطة في مدينة ميزوري. وأوضح أن «الشرطيين كانا يقفان في المكان حين تعرضا لإطلاق نار لمجرد أنهما من رجال الشرطة»، لافتاً إلى أنهما على قيد الحياة لكن إصابتهما خطرة.

ونقلت شبكة «سي.إن.إن» عن الشاهد ماركوس رورر، أن الأجواء في التظاهرة كانت متوترة، وأنه اعتقد في بادئ الأمر أن إطلاق الرصاص ليس سوى مفرقعات نارية. وتابع: «حين رأيت الشرطيين يقعان أرضاً، أدركت أن الأمر ازداد سوءاً».

استقالة

وبحسب بلمار، فإن مصدر إطلاق النار ليس واضحاً حتى الآن.

وفي وقت سابق استقال قائد شرطة فيرغسون توماس جاكسون بعد أسبوع على تقرير لوزارة العدل الأميركية وثق ممارسات عنصرية لشرطة المدينة التي شهدت العام الماضي مقتل الشاب الأسود مايكل براون برصاص شرطي.

وجاكسون هو آخر مسؤول في فيرغسون يستقيل من منصبه، بعد سبعة أشهر على تظاهرات واسعة شهدتها المدينة احتجاجاً على قتل الشرطي دارن ولسون للشاب براون، ما أثار أيضاً جدلاً واسعاً في البلاد حول العنصرية والأجهزة الأمنية.

اتفاق

وأكدت مدينة فيرغسون في بيان، التوصل إلى اتفاق مع قائد الشرطة بشأن استقالته التي تصبح سارية المفعول في 19 مارس، على أن يحصل على تعويضات نهاية الخدمة وعلى ضمان صحي لمدة عام.

ورحبت عائلة براون باستقالة قائد شرطة فيرغسون. وكانت العائلة أعلنت أنها سترفع دعوى بحق فرغسون والشرطي دارن ولسون.

وتعهد رئيس بلدية فيرغسون جايمس نولز بإجراء إصلاحات جذرية في المدينة التي تضم 21 ألفاً غالبيتهم من أصول إفريقية.

Email