»إف.بي.آي« يحقق في قرصنة »داعش« مواقع إلكترونية

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (اف.بي.آي) التحقيق في سلسلة عمليات قرصنة لمواقع الكترونية ادت الى نشر راية تنظيم داعش عليها. واوردت شبكة «ان.بي.سي نيوز» أمس ان من بين هذه المواقع موقعاً لسباق السيارات في ولاية اوهايو ومركز غودويل في ميزوري وكنيسة في كندا.

كما سجلت هجمات مماثلة على مواقع اخرى غير معروفة في ولايات مونتانا ونيويورك وماساتشوستس ومينيسوتا. وأفاد «اف.بي.آي» في بيان بأنّه على علم بالحوادث وانه «على اتصال مع الاطراف المتضررين».

من جهته، أوضح محلل في الشؤون الامنية لشبكة «ان بي سي» انه من غير المحتمل ان يكون لعمليات القرصنة اي علاقة حقيقية بتنظيم داعش، واشار إلى عمليات قرصنة مشابهة في ايرلندا حيث تعرض موقع مركز دبلن لحوادث الاغتصاب للقرصنة. واكد مسؤول اميركي ان الولايات المتحدة ستنشئ مركزا لتحليل الهجمات عبر الانترنت سيكلف تحذير مختلف دوائر الحكومة حول هذه الاخطار على ان يكون وفق نموذج المركز الوطني لمكافحة الارهاب الذي انشئ بعد اعتداءات سبتمبر.

وكانت الشرطة الفدرالية الاميركية فتحت بداية العام الجاري تحقيقا في استيلاء قراصنة معلوماتية على حساب مجلة «نيوزويك» الاميركية على «تويتر» لفترة قصيرة، ناشرين رسائل مؤيدة لتنظيم داعش وموجهين تهديدات الى ميشيل اوباما زوجة الرئيس الاميركي.

Email