هجوم عسكري «بري وجوي» للنيجر وتشاد على المتشددين

«بوكو حرام» تعلن مبايعتها «داعش»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت جماعة بوكو حرام النيجيرية مبايعتها تنظيم داعش في خطوة غير مفاجئة إذ بينت مؤشرات سابقة سعيها إلى الارتباط رسمياً بالتنظيم المنتشر في العراق وسوريا، وذلك وسط سلسلة من النجاحات التي حققها الجيش النيجيري ضد المقاتلين المتطرفين. مع شن النيجر وتشاد هجوماً «برياً وجوياً» كبيراً في نيجيريا ضد المتشددين.

وفي تسجيل صوتي ثم بثه مساء أول من أمس، أعلن زعيم بوكو حرام أبو بكر شيكاو مبايعته زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، واصفاً الخطوة بأنها واجب ديني.

وقال أبو بكر شيكاو في تسجيل مدته ثماني دقائق ووضع على حساب جماعة بوكو حرام على موقع «تويتر» إننا «نعلن مبايعتنا إبراهيم ابن عوض ابن إبراهيم الحسيني القرشي أبو بكر البغدادي».

تدخل عسكري

وتثير المبايعة إمكانية جر القوى الغربية التي بقيت بمنأى عن أي تدخل عسكري مباشر قي شمال شرق نيجيريا إلى النزاع الدائر هناك، والذي أسفر منذ العام 2009 عن مقتل أكثر من 13 ألف شخص. ويُنظر بشكل كبير إلى هذا النزاع على أنه قضية «محلية» أو إقليمية على أوسع تقدير.

وكانت جماعات متطرفة عدة من ليبيا إلى باكستان أعلنت في وقت سابق ولاءها أو دعمها لتنظيم داعش الذي وسع الشهر الماضي من عملياته لتصل إلى ليبيا الغارقة أصلاً في الفوضى.

وأعلن الجيش النيجيري أول من أمس نجاحاً عسكرياً جديداً ضد بوكو حرام، إذ طرد مقاتليها من بلدتي بوني يادي وبوني غاري في ولاية يوبي بعدما كان تحدث سابقاً عن استعادة مدينة مارت في بورنو.

هجوم بري

في الأثناء، شن جيشا النيجر وتشاد أمس هجوماً «برياً وجوياً» كبيراً في نيجيريا ضد المقاتلين في بوكو حرام من جنوب شرق النيجر الحدودي.

Email