أوباما في سيلما بولاية الاباما رمز الدفاع عن الحقوق المدنية

الأميركيون يحتفلون باليوبيل الذهبي لـ»يوم الأحد الدامي«

ت + ت - الحجم الطبيعي

صادف أمس، السابع من مارس اليوبيل الذهبي ذكرى لحظة حاسمة في تاريخ الحقوق المدنية في الولايات المتحدة، وهي مسيرة النشطاء السلميين التي تعرضت للضرب على جسر ادموند بيتس في مدينة سيلما بولاية الاباما، والتي تم تجسيدها أخيراً في فيلم سيلما الذي ترشح لنيل جائزة الأوسكار.

وانضم أمس الرئيس الأميركي باراك أوباما، والرئيس السابق جورج بوش، إلى قدامى المشاركين في مسيرة مدينة سيلما للاحتفال بهذا الحدث.

وكان باراك أوباما في الثالثة من عمره عند حدوث تلك الوقائع. وتعلم ذلك التاريخ من والدته عندما كان «في السادسة والسابعة والثامنة» من عمره. وروى عشية هذا الاحتفال: «كانت تعطيني كميات من كتب الاطفال حول النضال من أجل الحقوق المدنية، كما كانت تضع أغاني لمهاليا جاكسون (التي كانت مقربة من مارتن لوثر كينغ)».

إعتداء

شرطي يقتل شاباً أسود في وسكنسون

قتل شاب أسود في الـ19 من عمره بيد شرطي في ماديسون في وسكنسون شمالي الولايات المتحدة، أول من أمس، كما ذكر قائد شرطة المدينة، موضحاً أن الشاب اعتدى على الشرطي.

وبعد هذا الحادث تجمع عشرات الأشخاص في مكان وقوع المأساة وهم يهتفون «حياة السود لها معنى»، وهو الشعار الذي استخدمه المتظاهرون الذين يحتجون على أعمال العنف التي ترتكبها الشرطة بحق السود. واشنطن - الوكالات

 

Email