توضيح

وزارة الخارجية الأميركية تنفي أي ضغوط لإخفاء رسائل كلينتون

ت + ت - الحجم الطبيعي

نفت وزارة الخارجية الأميركية أن تكون قد تعرضت لضغوط من أجل إخفاء معلومات قد تلحق ضرراً سياسياً بالوزيرة السابقة هيلاري كلينتون قبل سباق الرئاسة المرتقب الذي يُرجح أن تخوضه.

وقالت الوزارة في بيان إنها ستراجع الرسائل الإلكترونية التي كتبتها كلينتون على حسابها الخاص عندما كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية. وأقرت الناطقة باسم الخارجية ماري هارف بأن الوزارة تعكف على مراجعة الرسائل تمهيداً لنشرها على الجمهور، عملاً بموجهات قانون حرية المعلومات الأميركي.

ووجدت كلينتون ـ الأوفر حظاً للترشح عن الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة عام 2016 ـ نفسها في خضم ضجة سياسية هذا الأسبوع، إثر الكشف عن أنها كانت تتعامل مع بريدها الإلكتروني الرسمي من حسابها الشخصي المرتبط بخادم إلكتروني خاص في منزلها الكائن بولاية نيويورك.

وزادت الضغوط على كلينتون، لا سيما من قبل غرمائها في الحزب الجمهوري لكي تنشر كل الرسائل المحفوظة في بريدها الإلكتروني.

من جانبها، أفادت وزيرة الخارجية السابقة على صفحتها على «تويتر» بأنها ترغب في أن يطَّلع الجمهور على بريدها الإلكتروني، وطلبت من الخارجية نشرها.

وأثناء سنواتها الأربع على رأس الخارجية من عام 2009 إلى 2013، لم تستخدم كلينتون مطلقاً عنواناً إلكترونياً حكومياً يخص الوزارة، ما يمكن أن يشكل انتهاكاً للقوانين المعمول بها، ويطرح مشكلة أمن الاتصالات الحساسة.

Email