بيونغ يانغ تتوعد مع بدء مناورات بين سيئول وواشنطن

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت كوريا الشمالية، أمس، صاروخين قصيري المدى قبالة ساحلها الشرقي، وسقطا في بحر اليابان، احتجاجاً على مناورات عسكرية سنوية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، التي تستمر حتى نهاية الشهر.

وعادة ما تصعد بيونغ يانغ وتيرة خطابها الحربي في فترة إجراء المناورات الأميركية- الكورية الجنوبية، التي تزيد التوتر في شبه الجزيرة المقسمة.

وأكد الناطق باسم الجيش الكوري الشمالي أن «الوضع في شبه الجزيرة الكورية هو اليوم مجدداً قاب قوسين أو أدنى من اندلاع حرب»، وأضاف أن الوسيلة الوحيدة لمواجهة الأميركيين وحلفائهم هي توجيه ضربات لا رحمة فيها، وأن هذه المناورات «تدريبات خطرة على حرب نووية لاجتياح كوريا الشمالية».

وشدد على أن القوات الكورية الشمالية لن تقف أبداً مكتوفة الأيدي أمام ما وصفه بالوضع الخطر، متوعداً بالرد على أي عمل عسكري سواء أكان تقليدياً أم نووياً أم معلوماتياً.

وتجري المناورات بين القوات الأميركية والكورية الجنوبية على مدى ثمانية أسابيع، وتشارك فيها قوات برية وجوية وبحرية مؤلفة من نحو 200 ألف كوري جنوبي، و3700 جندي أميركي.

Email