«إيبولا» مجدداً في سيراليون ونائب الرئيس في العزل الصحي

ت + ت - الحجم الطبيعي

في مواجهة هاجس عودة الإصابات بايبولا إلى البلاد، أعاد رئيس سيراليون ارنست باي كوروما فرض بعض القيود التي رفعت في ديسمبر الماضي على التنقلات في البلاد، بينما قرر نائبه الالتزام بالعزل الصحي بعد وفاة حارسه الشخصي بالمرض.

وأعلنت رئاسة سيراليون ان «الحكومة لاحظت بقلق أن التراجع في عدد الإصابات المؤكدة بايبولا توقف مؤخرا بظهور بؤر لإصابات جديدة في جميع أنحاء البلاد». وأضافت ان «العامل المشترك لكل هذه الإصابات هو وجود نشاطات بحرية».

وقال بيان رئاسة سيراليون إن «أي سفينة لا يمكنها الإبحار او الرسو في أي مكان في البلاد في الليل»، موضحاً ان سلاح البحرية تلقى أوامر من اجل فرض احترام هذا الإجراء.

وتوجه الرئيس كوروما الى بروكسل أمس للمشاركة في رئاسة اجتماع دولي ينظمه الاتحاد الأوروبي حول مكافحة الفيروس وإجراءات إعادة إعمار سيراليون البلد الذي تضرر كثيراً بانتشار الوباء.

عزل صحي

من جهة أخرى، قال الناطق باسم الحكومة عبد الله بايرايتاي إن نائب الرئيس سام سومانا «قرر الالتزام بعزل صحي في اجراء وقائي لمدة 21 يوما بانتظار نتائج فحوص السلطات الصحية». وأضاف ان قرار نائب الرئيس اتخذ بعد وفاة حارسه الشخصي الجمعة على اثر إصابته بفيروس ايبولا.

وأعلن بايرايتاي ان عشرين منزلاً أخضعت خلال الأسبوع الجاري لعزل صحي في قرية في منطقة بومبالي شمال البلاد بعد وفاة مصاب بإيبولا جاء من ابردين. وأكد ان «حوالي ثلاثين من سكان القرية قاموا بغسل جثمان مريض توفي بالمرض قبل ان يتصلوا بالفريق المحلي للدفن».

وتقول منظمة الصحة العالمية وسلطات الدول التي ينتشر فيها المرض إن الشعائر المتعلقة بدفن الموتى التي تتطلب ملامسة أجسادهم تشكل احد العوامل الرئيسية لانتشار الفيروس الذي ينتقل عن طريق إفرازات الجسم.

Email