التقشف يضعف الدبلوماسية البريطانية في روسيا والعالم العربي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تراجع عدد الدبلوماسيين البريطانيين الناطقين بالعربية أو الروسية بسبب الاقتطاعات في الموازنة لدرجة أنها انعكست على قدرة تحليل وتأثير الدبلوماسية البريطانية في المناطق التي تشهد أوضاعاً غير مستقرة، كما قال نواب.

وورد التحذير في تقرير للجنة الخارجية في مجلس العموم البريطاني، حيث أوضح رئيس اللجنة ريتشارد اوتواي «من الواضح أننا خسرنا المعرفة المعمقة للعالم العربي وروسيا من خلال خفض عدد العاملين في الخارجية البريطانية بـ10في المئة». وأضاف ان «أي خفض إضافي سيؤدي إلى تراجع قدرة التحليل والنفوذ للدبلوماسية البريطانية».

وكان تقرير النواب سبقه قبل أسبوع تقرير آخر صادر عن مجلس اللوردات الذي رأى أن الحكومة ارتكبت «خطأ التفسير الكارثي للأزمة في أوكرانيا». وعزا مجلس اللوردات هذا الإخفاق إلى سياسة التقشف التي تطال كافة الوزارات بما فيها وزارة الخارجية منذ 2010. وخلص التقرير إلى أن نتيجة لذلك هو أن البلاد لم تكن «ناشطة في هذا الملف كما كان يفترض أن تكون».

وبررت الخارجية البريطانية هذا القرار بإحداث تغييرات في السنوات الماضية من خلال إعادة نشر قسم من موظفيها في دول ناشئة.

وقال وزير الخارجية فيليب هاموند انه تم تأسيس «أكاديمية دبلوماسية» للمبتدئين مطلع 2015 لجعل منها «الدائرة الأولى في الدبلوماسية الدولية».

والدروس التي تقدم عبر الانترنت تتعلق خصوصاً بفن التفاوض والتواصل وإدارة الأزمات وإتقان التغريدات وإجراء مقابلات متلفزة.

Email