عملية بروكسل استهدفت ضابطين في «الموساد»

ت + ت - الحجم الطبيعي

نقلت صحيفة «إزرائيل» عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن عملية الاغتيال التي نفذت في المتحف اليهودي في بروكسل، قبل ثمانية أيام، مدبرة، واستهدفت ضابطين في المخابرات يشغلان منصبَين حساسَيْن فيها. وأكدت الصحيفة أنه من المقرر أن تنشر صحيفة «لوسوار» البلجيكية الأربعاء تقريراً يوضح عملية التصفية والجهة التي تقف وراءها.

وقالت الصحيفة: «إن القتلى يعملون في جهاز الموساد ولهم علاقة باغتيال القيادي العسكري البارز في حزب الله عماد مغنية». وأشارت تقديرات الموساد إلى أن العملية التي قتل فيها أربعة أشخاص أُعدت بشكل مسبق، ونفذت بإتقان، وأكدت أن القتلة يعرفون المستهدفين جيداً.

وأضافت الصحيفة أن «مريم ريفا التي قُتلت في الهجوم عملت هي وزوجها إيمانويل ريفا، قبل سنوات في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، وهما ضابطان كبيران في المخابرات»، ولفتت إلى أن صفة «وظائف حساسة» تطلق على أولئك الذين يعملون في وظائف تصنف بأنها سرية، ولها علاقة بجوانب معينة مثل الدفاع والأمن والاستخبارات. ونقلت الصحيفة عن مراسل صحيفة «لوسوار» تأكيده أن مريم وزوجها نفذا مهام لمدة أربع سنوات بالسفارة الإسرائيلية في برلين بألمانيا، وقد انتهت هذه المهمة قبل نحو سنة.

Email