بدء حملات الانتخابات البلدية في فرنسا

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت الحملات الانتخابية في انتخابات البلدية المفعمة بالمخاطر رسمياً في فرنسا، حيث يستعد الحزب الاشتراكي الحاكم لمواجهة خسائر كبيرة في أول عملية اقتراع منذ أصبح فرانسوا هولاند رئيسا للبلاد في العام 2012.

تجرى الجولة الأولى من الانتخابات في 23 الجاري، وتقام جولة الإعادة بعد أسبوع في البلديات، لا تفوز فيها أي قائمة انتخابية بأغلبية صريحة. ويتنافس أكثر من 900 الف مرشح يمثلون نحو واحد من كل 50 ناخباً، على مقاعد في مجالس نحو 36 الف بلدية.

وتشهد باريس إحدى أقوى المنافسات التي تحظى بمتابعة عن كثب، حيث يحتدم السباق بين مرشحتين بارزتين من أجل أن تصبحا أول عمدة امرأة للعاصمة. إذ يدور السباق بين آن ايدالغو نائب العمدة الاشتراكي المنتهية ولايته برتراند ديلانوي ووزيرة البيئة السابقة ناتالي كوسيوسكو ـ موريزيه من حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية، المنتمي لتيار يمين الوسط.

وتعد باريس مدينة واحدة فقط من المدن التي يأمل حزب الاتحاد من أجل

حركة شعبية في انتزاعها من قبضة الاشتراكيين، في انتخابات ينظر لها على نطاق واسع كاستفتاء على أسلوب إدارة هولاند للاقتصاد خلال الـ 22 شهرا الماضية.

وأظهرت دراسة نشرتها صحيفة «لوموند» مجازفة الحزب الاشتراكي وأحزاب يسارية أخرى بفقدان السيطرة على 85 بلدة ومدينة يبلغ تعداد قاطنيها أكثر من عشرة آلاف من أصل 500 يحكمونها حاليا. وتشمل مدينة ستراسبورغ بشمال شرق البلاد، وهي المقر الرئيسي للبرلمان الأوروبي.

Email