طهران تدين لقاء آشتون مع ناشطين معارضين

روحاني: لا سلام في المنطقة من دون إيران

ت + ت - الحجم الطبيعي

دانت طهران لقاء وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، التي تزور طهران، ناشطين حقوقيين معارضين.. فيما شدّد الرئيس الإيراني حسن روحاني على دور بلاده في سلام واستقرار المنطقة.

ودانت الحكومة الإيرانية، على لسان الناطقة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، لقاء وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون بناشطين حقوقيين في أثناء زيارتها إلى طهران التي افتتحت بحسب الصحف الإيرانية «مرحلة تعاون» جديدة مع الاتحاد الأوروبي.

وقالت الخارجية الإيرانية أنّ «هذا اللقاء لم يتم تنسيقه ووجهنا إنذارا رسميا إلى السفارة النمساوية التي استضافت لقاء اشتون وخمسة ايرانيين». وصرحت الناطقة باسم الوزارة إنّ «هذا يضاعف حذر الشعب الإيراني من الغرب ولا يساعد أبدا في تحسين العلاقات بين إيران وأوروبا»، مشيرة إلى أنّ «العلاقات مع المجتمع المدني أمر معتاد في الدبلوماسية طالما أنّها لا تشكل تدخلا في الشؤون الداخلية وتحترم قواعد وقيم الدول المضيفة».

دور إيراني!

على صعيد آخر، أكّد روحاني، خلال كلمة له في الملتقى الوطني ليوم تخليد قتلى الحرب مع العراق، أنّ المنطقة لا يمكن أن تنعم بالسلام والاستقرار من دون بلاده،

مشيراً إلى أنّ «الفضل في ذلك يعود لعائلات الشهداء التي ضحت بالغالي والنفيس». وأشار إلى الحرب التي فرضها النظام البعثي العراقي على إيران، مضيفاً أنّ «الشعب الإيراني ان مظلوما جداً حيث إنّ الجميع من شرق العالم إلى غربه وقف في صف واحد مع الظالم والمعتدي ضد الشعب الإيراني». ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية دعوة روحاني إلى الوحدة بين أبناء الشعب في مواجهة الأعداء.

المفاوضات النووية

رحبت وزارة الخارجية النمساوية باختيار مجموعة (5+1) وايران فيينا مقراً لعقد الجولة المقبلة من المحادثات بين المجموعة وايران، والمقررة في 18 مارس الجاري.

وجاء في بيان اصدرته الوزارة أن الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية لدى الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون طلبت من النمسا وبالنيابة عن مجموعة (5+1) استضافة الجولة المقبلة من المحادثات.

وأكدت الخارجية النمساوية في بيانها انها تدعم وبشكل قوي هذه المحادثات، بغية التوصل الى حل دبلوماسي للقضية النووية الإيرانية، وذلك كجزء من سياستها الخارجية، وبالتالي ترحب بتوفير مكان لهذه المفاوضات المهمة التي تعتبر استكمالا للمفاوضات الرامية الى ابرام اتفاق شامل بين الجانبين.

واستضافت فيينا الأسبوع الماضي اجتماعات على مستوى الخبراء بين الجانبين، تهدف الى التحضير للمحادثات السياسية والفنية التي تبدأ في 18 من الشهر الحالي برئاسة كل من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف واشتون. فينا ـ الوكالات

Email