زيدان: استئناف ضخ النفط الليبي اليوم

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن رئيس الوزراء الليبي علي زيدان أمس إعادة فتح مرافئ نفطية تسيطر عليها حركة تسعى إلى حكم ذاتي في شرق ليبيا اليوم الأحد، من دون أن يتضح فيما إذا كانت الحكومة توصلت إلى اتفاق مع الحركة.

وصرح زيدان أمس انه «جرى تشكيل عدة لجان لمتابعة مبيعات النفط ورصدها». وشكر «جميع من شاركوا في حوار لإنهاء المشكلة في إشارة لتوقف التصدير من المرافئ». وقال انه «سيجري استئناف التصدير من المرافئ الثلاثة الأحد».

وتعهد رئيس الوزراء الليبي في التصريحاتٍ الصحافية بـ«شفافية في انفاق حصيلة مبيعات النفط في المستقبل»، وهي أحد مطالب الحركة التي سيطرت على ثلاثة مرافئ كانت تصدر نحو 600 ألف برميل يوميا.

والثلاثاء الماضي، أفادت الحركة أنها مستعدة لإنهاء سيطرتها على الموانئ الأحد إذا سمحت طرابلس لها بأخذ حصة من الايرادات النفطية وحققت في مزاعم عن فساد في قطاع النفط.

وقال رئيس وزراء الحكومة المعلنة من جانب واحد في شرق البلاد عبد ربه البرعصي إن حكومته أجرت محادثات مع لجنة حكومية لمعرفة إذا كانت طرابلس ستلبي مطالب الحركة، وإلا ستبيع النفط بنفسها.

ورفض المسؤولون في طرابلس الاعتراف بالحكومة المعلنة في الشرق وحذروا من أن الحكومة المركزية ستهاجم أي ناقلة تحاول تحميل نفط من هذه المرافئ.

ومنذ الصيف، تسيطر الحركة الساعية للحكم الذاتي بزعامة ابراهيم الجضران على مرافئ راس لانوف والسدر والزويتينة من أجل تنفيذ مطالبها.

دفاع ألماني

دافع وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله عن قرار بلاده عدم المشاركة في العملية العسكرية التي قادها حلف شمال الأطلسي في ليبيا قبل عامين وأدت في النهاية إلى إسقاط حكم العقيد الراحل معمر القذافي.

وفي مقابلة مع صحيفة «تاغس شبيغل آم زونتاغ» الألمانية التي تصدر اليوم الاحد، قال إن المشاركة في عملية عسكرية لا بد أن تكون «الخيار الأخير»، كما أنها «لابد وأن ترتبط بإجراءات سياسية مصاحبة من شأنها العمل على التوصل لحلول سياسية».

ودافع الوزير الألماني عن قرار بلاده عدم إرسال جنود إلى ليبيا، مشيرا إلى أنه «كان من الضروري وضع زعزعة الاستقرار في الدولة الليبية والمنطقة برمتها نصب الأعين».

وكانت برلين امتنعت عن التصويت في مجلس الأمن الدولي على القرار الخاص بالعملية العسكرية في ليبيا ، الأمر الذي عرضها لانتقادات واسعة النطاق من شركائها.

Email