الإمارات تواصل رسم ملامح حاضرها المشرق ومستقبلها الواعد بأيدي أبنائها

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة رسم ملامح حاضرها المشرق ومستقبلها الواعد بأيدي أبنائها المخلصين عبر محطات تاريخية فارقة كان أحدثها دخولها عالم الفضاء عبر إطلاق «مسبار الأمل» إلى جانب تشغيل أولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية.

إن الناظر إلى ما أنجزته الإمارات في كل المجالات من طرق ومستشفيات وفنادق وحدائق ومسارح ومراكز تسوق ووسائل خدمات تتأكد لديه قناعة راسخة بأن كل ما أنجز قائم على تخطيط سليم وتنفيذ دقيق ورؤية تستشرف المستقبل وضعتها القيادة الرشيدة لـصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بكل حنكة ما جعل الدولة غاية كل من يريد العيش والعمل والسياحة.

 وهذا أمر طبيعي في ظل نهج أصيل أرسى قواعده القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ويسير عليه مكملاً المسيرة بكل ثقة واقتدار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات لتتحول الأحلام إلى واقع حقيقي نعيشه ونحياه ونفاخر به.

ورغم التحديات التي يعيشها العالم الآن جراء جائحة كورونا إلا أن الإمارات وفق التقارير العالمية الحديثة لا تزال في صدارة الدول الأكثر طلباً عالمياً كإحدى الوجهات السياحية المفضلة لعام 2021 نظراً للثقة العالية والقدرات الهائلة التي وظفتها الدولة في تعاملها مع كورونا.

ووفقاً لدراسة حديثة أجرتها شركة «كوني» السويسرية المتخصصة في حجز الرحلات السياحية الفاخرة تتصدر الإمارات قائمة الوجهات الأكثر شعبية عالمياً والتي يرغب سكان العالم في زيارتها خلال عام 2021.

وأوضحت الدراسة أن دولة الإمارات تلامس السحاب حيث ناطحات السحاب الرائعة تتحدى العقل مثل برج خليفة في دبي وعالم فيراري في جزيرة ياس بأبوظبي.

ولأن الإمارات دولة الأحلام ذات الحاضر المشرق والمستقبل الواعد لا تبرح قلوب محبيها ولا تحيد عن عيون زائريها يقول «أرون نيكولاس» من جمهورية فنلندا «مقيم ويعمل في دبي»: «إن ما أنجزته دولة الإمارات في نصف قرن عجزت دول كثيرة عبر العالم عن تحقيقه في عدة قرون».

 ويضيف: «نعلم جميعاً أن الإمارات ليست فقط المباني الشاهقة ومراكز التسوق الراقية ولا البحر ووسائل الترفيه على أنواعها.. وليست البيئة الصالحة لممارسة الأعمال فحسب.. وإنما أيضاً دولة متسامحة بسبب روحها الشرقية العربية القائمة على الكرم وحسن الضيافة».

ويؤكد نيكولاس أن المقيم والزائر ينعم بالأمن والأمان والفضل في ذلك يعود إلى حرص الإمارات على توفير مناخ من الأمن للجميع من مواطنين ومقيمين وزائرين.

ويقول: «نجحت الدولة في التحول من صحراء إلى مركز عالمي إلى جانب هونج كونج وسنغافورة.. ومن قرى صيد إلى مدن حديثة تنبض بالحياة والبنيان بإرادة لا تضاهى وعزيمة لا تعرف المستحيل».

وتزخر صفحات التاريخ الحديث للدولة منذ قيامها بنماذج ومشاريع اقتصادية متنوعة وملهمة وأصبح التحول الاستثنائي عنواناً بارزاً في نجاح الإمارات واسمها بات مقترناً بالإنجازات الاستثنائية الكبرى التي وضعتها في صدارة المؤشرات العالمية.

 وسارعت الإمارات في بناء اقتصادها خلال العقدين الماضيين حتى أضحت ثاني أكبر اقتصاد في المنطقة وها هي تواصل مسيرتها التنموية ونهضتها الشاملة بقيادتها صاحبة الرؤية الثاقبة مستلهمة حكمة الآباء المؤسسين.

ولعل أسطع برهان في هذا الشأن الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة لدولة الإمارات والذي بلغ 368.52 مليار درهم - 100.33 مليار دولار - خلال الربع الأول من عام 2020 ومنها 252 مليار درهم للناتج غير النفطي وفق الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء.

أضف إلى ذلك فإن دولة الإمارات عامرة بالمظاهر الفنية والثقافية وهذا كفيل بإثارة فضول الباحث عن الثقافة والفنون.. ويسهل على من يتجول في المنطقة الثقافية بجزيرة السعديات بأبوظبي أو من يزور خور دبي وشارع الشيخ زايد ودار الأوبرا في دبي أو يعرج إلى مدينة الشارقة أن يستوعب كيف يستثمر المال في تعزيز الثقافة ونشرها.

وتواصل دولة الإمارات إنجازاتها لتثبت يوماً بعد يوم صحة نهجها وصواب رؤية قيادتها الرشيدة التي تكللت بمعجزة تنموية حولتها إلى نموذج عالمي يحتذى به.

وعلى مدار 50 عاماً من عمر بلادنا العزيزة غرست القيادة الرشيدة في أبناء الإمارات حب التميز والتفرد ليصبح المركز الأول هدف الجميع وغايتهم على الدوام.

 

Email