الكويت: «كتلة المعارضة» توقف تجمعات »الإرادة«

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد النائب عن كتلة المعارضة الكويتية فلاح الصواغ أن الكتلة ستوقف كامل التجمعات بساحة الإرادة بعيد إصدار أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح أمرا بتعيين الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيسا لمجلس الوزراء، خلفا للشيخ ناصر المحمد، في وقت افرجت النيابة عن مقتحمي مجلس الامة بكفالة.

وقال الصواغ في تصريحات: «ستوقف كتلة المعارضة كامل التجمعات بساحة الإرادة احتراماً للأمير، الذي يتخذ قرارات مصيرية حاليا»، لافتا الى انه «يجب أن تكون الحكومة المقبلة على قدر المسؤولية وتحارب الفساد والمفسدين».

وأردف: «سنعلن عن الخطة الجديدة لتحركات كتلة المعارضة بعد تشكيل الحكومة»، متوقعاً حل مجلس الامة الكويتي «في الأسبوع المقبل»، مشيرا الى ان «هناك توقعات بحل المجلس الذي تم تحويل ثلث أعضائه إلى النيابة العامة بتهمة تضخم حساباتهم المصرفية بالملايين»، على حد وصفه.

وأردف: «نريد حل المجلس اليوم قبل الغد لأن بقاء النواب المرتشين فيه إساءة بالغة للديمقراطية الكويتية ويجب محاكمة هؤلاء النواب القبيضة، ونتمنى الإفراج عن المعتقلين». بدوره، شدد النائب جمعان الحربش على أن «بقاء النواب القبيضة داخل قاعة البرلمان أمر خطير على الكويت»، مؤكداً أن على الحكومة المقبلة أن «لا تدخل مع صدام مع الشعب ومع النواب».

واستطرد: «نتمنى من الأمير حل المجلس لأن بقاء النواب القبيضة في البرلمان خطر على الكويت ومن حقه تحديد وقت الحل». وتابع: «إذا قدر للحكومة أن تشرف على الانتخابات المقبلة، فعليها أن تلتزم بالقانون وتحارب الرشاوى السياسية لأن مشكلة حكومة الشيخ ناصر المحمد أنها دخلت في صدام مع النواب حتى من قبل أن يدخلوا المجلس بممارساتها السيئة في الانتخابات»، على حد تعبيره.

 

النيابة تفرج

في غضون ذلك أفرجت النيابة عن مقتحمي مجلس الامة بكفالة وكان المحتجزون في سجن المباحث الجنائية، ممن اقتحموا مجلس الأمة عقب تظاهرات طالبت بإقالة الشيخ ناصر المحمد وحل البرلمان، اضربوا عن الطعام.

ودعا النائب ناجي العبدالهادي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود إلى «اصدار بيان بعدم استخدام التعسف مع الشباب المحتجزين»، مبينا أن «هناك انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان ارتكبت في السجن المركزي والمباحث الجنائية خلال فترة الاحتجاز»، على حد تعبيره. وقال العبدالهادي ان «المحتجزين تعرضوا للإهانة من قبل المحققين ومنعوا الأهالي من الاتصال بأبنائهم طوال الفترة التحقيق».

دشتي تأسف

من جانبها، أسفت النائب رولا دشتي لما تشهده الساحة السياسية من «تباينات وانشطارات عموديّة تهدّد مصلحة المواطن وأمنه، وتشغله عن الأمور الجوهريّة ذات الصلة بتطوير معيشته، والتخطيط لمستقبله».

واعتبرت أنّ «البعض من المتكسّبين أصحاب المطامع والمصالح الخاصّة والاجندات المشبوهة، عازمون على المضيّ قدما باتّجاه التأزيم والافتراء، لخلق جوٍّ من التشنّج، وإثارة الفوضى والنعرات بغية التضليل وذرّ الرماد في عيون كلّ من يقترب من كشف حقيقتهم، وإزاحة الستار عن خبايا مشروعهم الفاشل في تفكيك الدولة وضرب مؤسساتها، تارةً بعلوّ الصوت والاستعراضات البائسة، وطورا بأعمال الهيمنة وفرض الرأي»، على حد وصفها.

Email