غيتس يبحث في السعودية الأزمة اليمنية

ت + ت - الحجم الطبيعي

بحث وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس في العاصمة السعودية الرياض امس الأوضاع في المنطقة بخاصة الاحتجاجات في اليمن والبحرين، في حين رفضت مصادر سعودية مطلعة في الرياض الكشف عن مبادرة أميركية تقوم بها المملكة خاصة تجاه اليمن، فيما قال مسؤولون أميركيون إن واشنطن تكثف الضغوط على الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لوضع خطة لانتقال السلطة.

ووصل غيتس إلى الرياض امس في زيارة إلى المملكة ليوم واحد التقى خلالها مع عدد من المسؤولين في السعودية وعلى رأسهم العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز للبحث في الأوضاع في المنطقة بخاصة الاحتجاجات في اليمن والبحرين. كما التقى غيتس وولي العهد وزير الدفاع الأمير سلطان بن عبد العزيز ومساعد وزير الدفاع الأمير خالد بن سلطان.

ورفضت مصادر سعودية مطلعة في الرياض الكشف عن مبادرة أميركية تقوم بها المملكة خاصة تجاه اليمن واكتفت بالقول إن الرياض «مستعدة لاستقبال الحكومة اليمنية والمعارضة وطرح كل الأفكار». بدوره، قال السكرتير الصحافي لوزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» جيف موريل إن الولايات المتحدة «تحض على انتقال السلطة من خلال المفاوضات في اليمن بأسرع ما يمكن». وأضاف: «من الواضح أن الموقف الآن عصيب. وكلما استمر على هذا النحو صار اكثر صعوبة».

واردف: «ذلك هو السبب الذي دفع الحكومة الأميركية إلى المطالبة بانتقال السلطة من خلال التفاوض بأسرع ما يمكن».

كما قال مسؤولون أميركيون إن واشنطن «تكثف الضغوط على صالح لكي يعمل على وضع خطة لانتقال السلطة».

وقال أحد هؤلاء المسؤولين إن «الأمور تتجه إلى احتمال أن يكون هو بحاجة للتنحي»، مضيفاً أن الولايات المتحدة «تحاول تسليط الجهود على صالح لكي يبرم اتفاقاً مع المعارضة».

وكان في استقبال وزير الدفاع الأميركي لدى وصوله الى مطار الملك خالد الدولي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع وقائد القوات الجوية الملكية السعودية الفريق الركن محمد بن عبدالله العايش والسفير الأميركي لدى المملكة جيمس سمي.

Email