سلطة

ثمن باهظ للاضطراب السياسي في نيبال

ت + ت - الحجم الطبيعي

انتخب البرلمان النيبالي، أخيراً، بوشبا كمال داهال لشغل منصب رئيس الوزراء، وهو التغيير الـ 25 في قيادة البلاد منذ 26 عاما. وقد استقال في يوليو الماضي سلفه خادجا براساد أولي، بعد أن أمضى 9 شهور فحسب في منصبه.

يضر عدم الاستقرار السياسي باقتصاد البلاد المتعثر، المتوقع أن ينمو بنحو 1.5% وحسب في هذا العام، كما يهدد بوقف الإغاثة الإضافية المقدمة لضحايا الزلزال المدمر، الذي وقع عام 2015.

لسوء الحظ هناك أمل ضئيل في تحقيق حكم مستقر في المستقبل القريب. إذ سيشغل بوشبا كمال داهال، وذلك بموجب اتفاق لتقاسم السلطة بين حزبه الشيوعي النيبالي، وحزب المؤتمر النيبالي- سيشغل منصب رئيس الوزراء لمدة 9 شهور، لتنتقل السلطة بعدها لشير بهادور دوبا، رئيس «حزب المؤتمر النيبالي»، وذلك لمدة تسعة شهور.

وبالتالي يمكن أن يضيف ذلك التحول إلى الاضطرابات السياسية المنطوية على الخلافات حول دستور البلاد الجديد، الذي وافق عليه البرلمان في شهر سبتمبر الماضي، وحول المناورات بين الدول القوية المجاورة لنيبال، ألا وهي الهند والصين.

وفي غضون ذلك، لم يتم بعد صرف 4.1 مليارات دولار في صورة منح خارجية وقروض ميسرة لضحايا زلزال العام الماضي.

Email